قالت صحيفة «ديلي ميل»، البريطانية، إن موقع «فيسبوك»، حصل حديثا على براءة اختراع لنظام جديد يمكنه معرفة الكثير عن المستخدم وعن وضعه الاجتماعي والاقتصادي وما إذا كان غني أم فقير.
ووفق الموقع فإن هذه البراءة تم إيداعها فى 27 يوليو/تموز 2016، لكن تم الإعلان عنها أوائل الشهر الجاري.
ولفتت «ديلي ميل»، إلى أنه سيتم توجيه عدد من الأسئلة للمستخدم، فى البداية السؤال عن العمر، وسيطلب من هم بين 20 إلى 30 سنة الإفصاح عن عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت التى يملكونها، فى حين يطلب من 30 إلى 40 سنة إذا كانوا يمتلكون منزلا أم لا.
وذكرت الصحيفة أن التقنية الجديدة تصنف المستخدمين ضمن واحدة من ثلاث فئات «الطبقة العاملة» أو «الوسطى» أو «العليا».
ومن المعلومات التي يتم البحث عنها أيضا السفريات التي قام بها المستخدم، وأنواع الأجهزة التي يمتلكها، وعدد الأجهزة الذكية ومستويات التعليم.
وبحسب الصحيفة، يتمكن هذا النظام من تحديد الفئة الاجتماعية للمستخدمين عن طريق المدارس والجامعات المسجلة عبر حساباتهم، والأحياء التي يسكنون بها، إضافة إلى تمكنه من التنبؤ بعدد الأجهزة التي يمتلكها المستخدم.
وأقر «فيسبوك» بأن المستخدمين لا يريدون عادة مشاركة دخلهم على الإنترنت، لذلك فإن الموقع يجمع مؤشرات حول الدخل مثل السفر، واستخدام الإنترنت وملكية الأجهزة المتنوعة.
وأشارت «ديلي ميل»، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت براءة الاختراع ستطبق فعلياً على أرض الواقع أم لا.
ونقلت الصحيفة عن موقع «ذا هيل» الأمريكي أن «شركة فيسبوك ستعمل على ذلك التحليل لتتبع الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمستهلكين، من أجل عرض أفضل الإعلانات لهم».
وأضاف أنه من الممكن ألا تفعل الشركة أي شيء بهذا الاختراع.
واستطرد: «غالبا ما نسعى للحصول على براءة الاختراعات التكنولوجية الحديثة، حتى وإن لم ننفذها، لكن ربما تصبح تلك البراءة مهمة في خططنا المستقبلية».
يشار إلى أنه في يونيو/حزيران 2017 أعلن «فيسبوك» عن براءة اختراع ينوي استخدامها لتحليل العواطف التي يشعر بها المستخدم وتظهر على وجهه، وذلك من خلال كاميرا هاتفه الذكي أو كاميرا الحاسب المحمول.
وتهدف هذه التكنولوجيا إلى مراقبة ردود فعل المستخدمين، وذلك حين يتفاعلون مع المنشورات والرسائل والإعلانات التي يرونها في حساباتهم.