حذرَ علماء أسبان من الجلوسِ بالقربِ من مدافئ الحطب، ومصادرِ التدفئةِ التقليدية، لضررها المؤكد على صحةِ الإنسان.وقال علماء من جامعة ليون الإسبانية، إن الجلوسَ قريبا من مصادر التدفئة التقليدية المكشوفة يضرُ بالقلبِ والأوعيةِ الدموية والرئتين.
وحدد العلماء الضرر الذي تحدثهُ مواقدُ الحطب المكشوفة في المنازل بعدَ قياسِ نسبةِ الغازاتِ السامة التي تطلقها مصادرُ الحرارةِ تلك، والضرر الناتج أيضا عن تنظيف المدافئ المليئة بالرماد الفحمي، فوجدوا أنه يعادلُ الضررَ الصحي الذي يتلقاهُ عمالُ مناجمِ الفحم أثناء عملهم.
ويؤكد العلماء أن المواد السامة التي يستنشقها الإنسان أثناء جلوسه قرب المدفأة، تدخل إلى الدماغ عبر الجهاز التنفسي ومن ثم إلى الدم، وتؤدي إلى أمراض قلبية وتنفسية وعصبية خطيرة ومنها مرض ألزهايمر.