أفادت وكالة "رويترز" بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ووالده الراحل كيم جونغ إل كانا يستخدمان جوازات برازيلية مزيفة للحصول على تأشيرات الدخول إلى دول أجنبية.
ونقلت الوكالة عن خمسة مصادر أمنية أوروبية رفيعة المستوى تأكيدها استخدام الزعيم الكوري الشمالي ووالده جوازات برازيلية أثناء تقديم طلب إلى سفارات أجنبية للحصول على تأشيرات دخول، ونشرت صورا لهذه الجوازات.
ورجح أحد المصادر أن هذا الاكتشاف يظهر رغبة الأسرة الحاكمة في كوريا الشمالية في السفر، وربما يعني تمهيد الطريق للهروب.
وأكدت أربعة من تلك المصادر أن الجوازين استخدما لطلب تأشيرات الدخول إلى دولتين غربيتين على الأقل، وربما استخدما أيضا للسفر إلى البرازيل واليابان وهونغ كونغ، لكن من غير الواضح ما إذا كان كيم ووالده حصلا على التأشيرات.
وسبق أن أفادت جريدة "يوميوري" في عام 2011 أن الزعيم الكوري الشمالي زار طوكيو في عام 1991 بفضل جواز برازيلي، لكن الجوازين اللذين نشرت صورهما صدرا في فبراير 1996 عن السفارة البرازيلية في العاصمة التشيكية براغ.
وأعلنت الخارجية البرازيلية أنها فتحت تحقيقا في الموضوع، بينما أكد مصدر برازيلي للوكالة أن هذين الجوازين لم يكونا مزيفين أصلا، بل سلما إلى الممثلية الدبلوماسية صفحات بيضاء لإملاء اسمي صاحبيهما لاحقا.
ويحمل كيم ووالده في هذه الوثائق اسمي جوزيف بواغ وإجونغ تشوي، وهما مقيمان في سان باولو البرازيلية، وأثبتت الفحوصات التكنولوجية أن الصور داخل هذين الجوازين تظهر في الواقع كيم جونغ أون ووالده، حسب المصادر.
وذكّرت الوكالة بأن كيم جونغ أون تلقى تعليمه في مدرسة دولية في بيرن السويسرية حيث انتحل صفة ابن سائق في السفارة الكورية الشمالية.