من أحضان الطبيعة خرج أول مضاد حيوي، وهو الـ”بنسلين”، الذي ساهم في شفاء الملايين من الأمراض، منذ أن تحول إلى عقار في أربعينيات القرن الماضي، حيث اكتشفه العالم الإسكتلندي ألكسندر فليمنغ.

 

ويعود الاكتشاف إلى 1928، عندما تعرّضت إحدى مزارع البكتيريا للهواء وتسممت، ولاحظ فليمنغ أن البكتيريا تذوب حول الفطريات في المزرعة التي أعدها في المعمل، واستنتج من ذلك أن البكتيريا تفرز مادة حول الفطريات، وأن هذه المادة قاتلة للبكتيريا العنقودية، وليست سامة للإنسان أو الحيوان وأطلق عليها اسم “بنسلين” أي “العقار المستخلص من العفونة”.

 

ويلجأ بعض الأطباء حالياً إلى استخدام المضادات الحيوية الطبيعية، ولهذا أعد موقع Medical News Today المعني بنشر التقارير العلمية، تقريراً يبرز أفضل المضادات الحيوية الموجودة في الطبيعة، وفقاً لدراسات علمية أجريت في هذا الشأن.. ومنها:

 

 

الثوم

عُرف منذ القدم بقوته العلاجية والوقائية، وأثبتت بعض الأبحاث أن الثوم علاج فعال لبعض أنواع البكتيريا مثل “سالمونيلا”، وبكتيريا “إي كولاي”، كما أنه ربما يساهم في علاج مرض السل البكتيري المقاوم للعديد من المضادات الحيوية.

 

 

العسل

عُرف العسل واستخدم كمرهم يساعد الجروح على الشفاء ويمنع العدوى، ووجد الباحثون أنه مفيد في علاج الجروح المزمنة والحروق وقرح الجلد، ويرجع هذا إلى وجود نسبة من “بيروكسيد الهيدروجين” أو ما يعرف بماء الأكسجين. وفي دراسة أجريت عام 2011، كشف الباحثون أن العسل يثبط حوالي 60 نوعاً من البكتيريا، ويبحث العلماء حالياً في إمكانية استخدام العسل في الشفاء من الجروح المصابة ببكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين وهو أحد أنواع الـ”بنسلين”.

 

 

الزنجبيل

يوصي به الباحثون كمضاد حيوي طبيعي آمن وفعال، لما له من قدرة على محاربة العديد من سلالات البكتيريا، كما يكافح دوار البحر والغثيان ويخفض مستويات السكر في الدم.

 

 

القرنفل

يستخدم القرنفل حتى الآن في إجراءات طب الأسنان، إذ يعالج بعض أنواع البكتيريا اللاهوائية.

 

 

 

الزعتر

يعتقد العلماء أن الزعتر يعزز من الجهاز المناعي، ويعمل كمضاد للأكسدة، وحسب الدراسات يؤكد العلماء أن فاعلية الزعتر تزيد في مقاومته للبكتيريا كمضاد حيوي عند تحويله إلىزيت.