الجمل أو كما يُطلق عليه “سفينة الصحراء”، خلقه الله بقدرات وصفات معينة لكي يستطيع التكيف مع الحياة الصحراوية ويتحمل السفر لمسافات بعيدة في الجو الحار المتعب، لكن معلومات الكثير منا عنه، تقف عند تحمله للجوع والعطش وقدرته على تخزين الطعام لفترات طويلة.

وفيما يلي أبرز العجائب التي منحها الله للجمال. في موسم التزاوج، يخرج من فم الجمل كيس هوائي منتفخ يسمى “الهدارة”، وعندما يظهر هذا الكيس يقوم صاحب الإبل بتوفير الناقة لكي تحدث عملية التزاوج، وتعتبر الهدارة واحدة من وسائل الإغراء التي يقوم بها الجمل لجذب الأنثى.

يستطيع الجمل أن يشعر بالخطر أو الغدر قبل وقوعه بفترة طويلة، وإذا تعرض للأذى من شخص ما يستطيع التعرف عليه ولو بعد 10 سنوات ثم ينتقم منه.

وللجمل قدرات خارقة على تخزين الدهون في منطقة السنام، وعند الشعور بالجوع أو العطش يتم تحويلها إلى طعام أو ماء، بالإضافة لذلك يساعد تجميد الدهون، الجمال على الحفاظ بجسمه بارداً أطول فترة ممكنة.

يستطيع الجمل شرب ما يقرب من 40 لتراً من الماء على دفعة واحدة، ولا يفرق إذا كان ماء عذب أو مالح، فـكِليِة الجمل تستطيع أن تصفي الماء من الملح. عين الجمل مزودة بجفن ثالث يسدله على القرنية عندما يزداد توهج الشمس وذلك لكي يحمي عينيه، ويعتبر هذا الجفن الثالث بمثابة النظارات الشمسية التي نستخدمها الآن.