قد يشعر البعض منا بالخوف أو التوتر عندما يسمع أحد أفراد أسرته يتحدث أثناء نومه وكأنه مستيقظ تمامًا. في الواقع، فإن هذه الحالة لها تفسير علمي، وهناك سبب معقول لما يحدث مع الشخص النائم ويدفعه للتحدث بصوت مسموع.
عندما نكون نائمين، هناك آليّة دماغيّة من شأنها أن توقف النشاط العصبي المُرتبط بالأحلام من إثارة حركات الجسد والكلام. لكن هذا النظام ليس مثاليًّا، وأحيانًا قد تمر بعض الإشارات. هذا يُمكن أن يُؤدي إلى غمغمة وأحيانًا إلى الكلام السليم (وحتى المشي أثناء النوم).
يُمكن أن يكون محتوى الحديث أثناء النوم مُعقدًا وغالبًا ما يكون صحيحًا نحويًا. قد يتأثر النائم بالأحداث الأخيرة في حياته، لكن يُمكن أن يكون غريبًا وغير منطقي. في العادة يكون الكلام أثناء النوم غير خطير، على الرغم من أن الإجهاد والمشاكل النفسيّة الأخرى يُمكن أن تزيد من احتمال حدوثه.