بالتزامن مع دعوات النظام السعودي المتواصلة للمواطنين الى التقشف وفرض ضرائب باهظة أثقلت كاهل الكثيرين، كشفت وسائل اعلام امريكية أن الحكومة السعودية اشترت بصفقة ضخمة بيت جاكلين كيندي أوناسيس؛ زوجة رئيس أمريكا الخامس والثلاثون.
وبحسب موقع شبكة "سي أن بي سي" الأمريكية فأن الحكومة السعودية أنفقت 43 مليون دولار على البيت ، مشيرة الى أنه تم شراء هذا العقار، الذي يطلق عليه اسم ميروود في ماكلين بولاية فيرجينيا، من مؤسس "إي أو أل" ستيف كيس، الذي اشترى البيت في عام 2005 بـ 24.5 مليون دولار.
ويقول الموقع إنه "من غير المعلوم الكيفية التي سيتم فيها استخدام البيت، إلا أن المشتري الرسمي له هو السفارة السعودية في واشنطن، وربما استخدم مكانا لاستقبال المبعوثين والزوار السعوديين الكبار"، ويفيد التقرير بأنه يعتقد أن "هذه الصفقة هي الأغلى لعقار في المنطقة، الذي بني في عام 1919، وكان مكان نشأة جاكلين بوفوار في الأربعينيات من القرن الماضي".
ويختم موقع "سي أن بي سي" تقريره بالإشارة إلى أن البيت "يحتوي على حمام سباحة، وملعب للتنس، ومكان لممارسة اللياقة البدنية، فيما يمتد البيت الرئيسي على مساحة 23 ألف قدم مربع، وتم إصلاحه وإعماره من جديد"، مشيرا الى أن مواصفات البيت لا تصلح لتكون سفارة بقدر صلاحيته لأن تكون مزرعة للترفيه مخصصة لأحد أعضاء الاسرة الحاكمة في السعودية!!.
يذكر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنفق مليارات الدولارات لشراء منازل فخمة في منطقة الريفيرا الفرنسية ومزارع وملاعب في المغرب بالاضافة الى شرائه يخت بأكثر من نصف مليار دولار، في تناقض واضح لدعوته الشعب السعودي لضبط الانفاق والتقشف وبالاضافة الى فرضه ضرائب باهظة أثقل كاهل المواطنين كان اخرها ضريبة استخدام الطرقات.