تثير كلمة “التعرق” بحد ذاتها الاشمئزاز عند البعض، ناهيك عن الحديث عن حقيقة هذه الآلية الطبيعية التي تقوم بوظيفة مهمة وضرورية لدعم صحة الإنسان.
ونشر العلماء معلومات عن التعرق في منشور خاص، يشيرون فيه إلى أن التعرق عملية فردية، لأنه لكل شخص عتبة خاصة بتسخين جسمه. فإذا أخذنا بالاعتبار أن الجسم يفرز العرق لغرض التبريد، فإن ذلك يفسر التباين في الـ”معايير” المختلفة للسخونة التي تتفاوت على إثرها وتائر التعرق، وتتباين من شخص لآخر.
ويقول الخبراء إن “مستوى التعرق لكل شخص يرتبط بعوامل عديدة ولا يعبر دائما عن خلل صحي أو أمراض مخفية”. ومن بين هذه العوامل اليومية بحسب الخبراء، النظام الغذائي والحالة العاطفية للشخص ومستوى تناول المشروبات الكحولية وتناول الأدوية المختلفة والنشاط البدني.
وفي بعض الأحيان، يكون التعرق الشديد حالة مرضية تستوجب مراجعة الطبيب من أجل اكتشاف السبب الحقيقي وراءها. وهناك عدة طرق لحل هذه المشكلة باستخدام دش التباين (الساخن والبارد)، أو استخدام مراهم تبريد خاصة وغيرها.