كشفت صحيفة بريطانية، النقاب عن توط شركة  "مرسيدس" الألمانية، في اختراقها خصوصية عملائها، من خلال وضعها لأجهزة تتبع سرية للتجسس على السائقين.

وقالت "ذا صن"، إن هذه الأجهزة موجودة في جميع محركات السيارت، دون تحديد منذ متى تستخدم هذه الأجهزة.

واعترفت "مرسيدس" بمشاركتها لبيانات ملاك السيارات وتفاصيل مواقع تواجدهم مع الشرطة وجهات خارجية.

واعتبرت منظمة "ليبرتي" المدافعة عن حقوق الإنسان، أن ما فعلته الشركة جزء من عملية التجسس العالمية.

ودعا الوزير البريطاني السابق "ديفيد ديفز"، للتحقيق في الواقعة، متسائلا: "هل من القانوني أن تنقل مرسيدس بيانات ومعلومات عملائها إلى أي جهة من دون علمهم؟".

وتبرر "مرسيدس" التي باعت 170.000 سيارة في بريطانيا فقط العام الماضي، اللجوء إلى ذلك، بالقول إنها تستخدم المعلومات عندما يتخلف العملاء عن السداد، حتى يمكن تعقبهم.

وقالت "مرسيدس" إن أجهزة الاستشعار لا تستخدم لتتبع العملاء بشكل دائم أو الوصول إلى البيانات في الوقت الحقيقي، على الرغم من أنها لم تؤكد المدة التي استخدمت فيها الأجهزة.

المصدر: الخليج الجديد