وتدخلت الشرطة لإنقاذ العمدة، خورخي لويس إسكاندون، الذي تشير تقارير إلى أن إصاباته ليست خطيرة.
وهذه هي المرة الثانية التي يهاجم فيها مزارعون العمدة بسبب عدم إصلاح الطريق الذي وعد بترميمه في حملته الانتخابية.
ونشرت السلطات قوات أمن إضافية في القرية التابعة لولاية تشياباس.
وعادة ما يتعرض السياسيون المحليون في المكسيك لهجمات من عصابات المخدرات عندما لا يغضون الطرف عن جرائمهم، ولكن من النادر أن يُستهدف السياسيون بسبب وعودهم الانتخابية.
وقال إسكاندون إنه سيتقدم بشكوى بالاختطاف والشروع في القتل.
وأظهرت لقطات مصورة، التقطها مارة بالقرب من مكتب العمدة، مجموعة من الرجال يخرجونه من مكتبه ويضعونه على ظهر شاحنة صغيرة.
وبينت صور كاميرات المراقبة في وقت لاحق العمدة وهو يسحب مربوطا من يديه خلف الشاحنة في شوارع سانتا ريتا.
وتطلب إيقاف الشاحنة وإنقاذ العمدة تدخل العشرات من أفراد الشرطة. وأصيب عدد من السكان الغاضبين في اشتباكات مع أفراد الشرطة وهي تخلص العمدة من بين أيديهم.
وفي حادث سابق، خرب عدد من السكان مكتب العمدة عندما لم يجدوه في مقر عمله.
وكان العمدة نفسه اعتقل خلال الحملة الانتخابية بتهمة ضلوعه في اشتباكات مع أنصار منافسه، ولكن أُفرج عنه لاحقا لعدم كفاية الأدلة.