غرد مدير تويتر التنفيذي ومؤسس المنصة، جاك دورسي، اليوم على حسابه الشخصي حول قرار شركته حظر مختلف أشكال الإعلانات ذات الشأن السياسي، وهذا القرار سينطبق على جميع بلدان العالم وليس على الولايات المتحدة فقط كما هي العادة، بسبب قناعة الشركة أن الرسالة السياسة يجب أن يحصل عليها السياسيين دون الحاجة لترويج ذلك.
لكن على ما يبدو أن القرار سيستثنى بعض الحالات القليلة جدًا مثل الإعلان حول التسجيل للانتخابات وموعد قدومها بشكل رسمي.
ونشر جاك على حسابه الشخصي قرار المنع بالقول: “اتخذنا قرار بإيقاف الإعلانات السياسية على تويتر في جميع أنحاء العالم.”
وأضاف في تغريدته معلقًا حول القرار: “نؤمن أن الرسالة السياسية يجب أن تصل باستحقاق وليس عن طريق شرائها بالإعلانات.”
وأردف جاك دورسي في تغريدات لاحقة بالقول أن الرسالة السياسية يمكن أن تصل باستحقاق للجميع في حال قرر الناس متابعة شخص ما أو إعادة تغريد بعض التغريدات، لكن عند استخدام الإعلانات لترويج رسالة سياسية وإجبار المستخدمين على رؤيتها بسبب استهدافهم بطريقة مباشرة من المفترض أن يتوقف، لأن قرار إيصال الرسالة السياسة يجب ألا يكون متصلًا بالمال.
وبهذا القرار، فإن تويتر سلكت طريقًا مغايرًا عن الشبكات الاجتماعية الكبرى لا سيما فيس بوك التي تواجه اعتراضات حتى من موظفي الشركة نفسها بسبب السماح بنشر الإعلانات السياسية، وهو ما يقول عنه موظفو فيس بوك بأنه مخالف للأسس التي قامت عليها الشركة.
لكن بشكل عام، فقرار إيقاف كامل الإعلانات السياسية بجميع العالم، يُبعد تويتر عن المشاكل في حال السماح لبعضها من عدمه.