كشفت وثائق مسربة من وزارة الأمن الداخلي نشرتها "ياهو نيوز" أنه تم ارسال فرق النخبة الأمريكية من القناصين إلى العاصمة واشنطن في الأسبوع الماضي وسط احتجاجات خارج البيت الأبيض ضد وحشية الشرطة.
ولم يؤكد المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أليكسي وولترنست صحة الوثائق، وقال إن الوزارة لا تعلق معلومات قد تعرض عمال الخط الأمامي لدينا للخطر.
وقد تظاهر الآلاف في شوارع واشنطن بعد وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود غير مسلح، توفي بعد أن وضع شرطي أبيض ركبته على رقبته لمدة 8 دقائق.
وذكرت "ياهو نيوز" أن القوات الخاصة التي تقوم بدوريات خارج البيت الأبيض تشمل الخدمة السرية الأمريكية، والحرس الوطني وشرطة بارك، والجمارك وحماية الحدود.
وأثار الوجود العسكري الكبير في العاصمة الأمريكية اعتراضات من عمدة واشنطن، موريال باوزر، والعديد من المشرعين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، في حين قدمت إدارة الرئيس دونالد ترامب القليل من التفاصيل حول حجم العملية.