كشف بحث جديد، أن أصحاب المنازل يحرقون كمية كبيرة من السعرات الحرارية كل عام ببساطة عن طريق القيام بأعمال البستنة في الفناء وأعمال يدوية أخرى في جميع أنحاء المنزل

واتضح أن الحفاظ على الأشجار والنباتاب والحديقة قد يكون الطريقة المثلى للتخلص من الوزن أثناء التواجد في المنزل خلال جائحة فيروس كورونا.

وفي المتوسط​​، يحرق مالكو المنازل أكثر من 80 ألف سعرة حرارية سنويا من خلال العمل في الحديقة وأداء مهام تعديل أو إصلاح أشياء دون مساعدة مباشرة من الخبراء والمحترفين في جميع أنحاء المنزل، وفقا لتقارير Southwest News Service.

وبحسب الدراسة الجديدة، لا ينظر العديد من الأشخاص إلى العمل في الفناء على أنه تمرين، ولكن عدد السعرات الحرارية المحروقة أثناء القيام بذلك يكفي لتعويض تناول أكثر من 300 "بيغ ماك".

واستطلعت الدراسة، التي أجرتها OnePoll التابعة لـ Draper Tools، نحو 2000 من أصحاب المنازل ووجدت أنهم يقضون ما معدله 165 ساعة سنويا في صيانة منازلهم أو إصلاحها.

ويمكن أن تؤدي الإجراءات البسيطة مثل قلع الأعشاب الضارة وتشذيب الحديقة وسقيها إلى حرق آلاف السعرات الحرارية سنويا، طالما يتم ذلك باستمرار. ويمكن لقص العشب وحده أن يحرق أكثر من 4100 سعرة حرارية.

أما أولئك الذين يملكون البساتين، فإن حصاد الفواكه والخضروات لا يوفر لهم طعاما صحيا فحسب، بل يساعدهم أيضا على حرق أكثر من 3100 سعرة حرارية، وفقا للدراسة.

وتتطلب البستنة عادة تحريك أو نقل الأشياء الثقيلة، مثل أكياس السماد أو التربة، ما يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.

ووفقا للدراسة، يقضي مالكو المنازل ما يقرب من 700 دقيقة سنويا لري حدائقهم وأكثر من 700 دقيقة لقص العشب. وتستغرق إزالة الأعشاب حوالي 650 دقيقة، والتي تساعد على حرق أكثر من 6300 سعرة حرارية.

وبهذا الكم من الوقت يحرقون 6384 سعرة حرارية أثناء إزالة الأعشاب الضارة و3466 سعرة حرارية عند التقليم و3852 سعرة حرارية أثناء ري الحديقة.

وفي المنزل نفسه، سيحرق أصحاب المنازل أيضا 2161 سعرة حرارية عند إزالة ورق الحائط، و4145 سعرة حرارية أثناء طلاء الجدران و433 سعرة حرارية عن طريق دق المسامير وذلك على مدار السنة.

 

المصدر: فوكس نيوز