أعلن الاقتصادي الأميركي، بول كروغمان، أن الولايات المتحدة على شفا كارثة جديدة، حيث يمكن أن يجد الأميركيون العاطلون عن العمل أنفسهم قريبا دون مساعدة حكومية إضافية.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن قانون " CARES"، الذي اعتمدته الولايات المتحدة لتوفير الدعم للعاطلين على العمل، ساعد على دعم تلك المجالات من الاقتصاد التي لم تكن تحت الحجر الصحي.
وأضافت الصحيفة أنه لولا زيادة المزايا، لكان على العمال المسرحين أن يخفضوا التكاليف في جميع المجالات، مما يؤدي إلى دورة ثانية من فقدان الوظائف والانكماش الاقتصادي، بالإضافة إلى ارتفاع الإيجارات أيضا.
وأوضح كروغمان أن معظم الناس سيتلقون دفعاتهم الأخيرة في 25-26 يوليو/تموز، وبعد ذلك سينخفض دخلهم بنسبة 60 في المئة أو أكثر.
يشار إلى أن مجلس النواب الأميركي (الديموقراطي) وافق على مشروع قانون يمدد دعم العاطلين عن العمل حتى نهاية العام الجاري قبل شهرين، لكن مجلس الشيوخ (الجمهوري) والبيت الأبيض ليسوا في عجلة من أمرهم لتمريره.
ووفقا لكروغمان، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه "يعيشون واقعا آخر" وما زالوا يأملون في انتعاش اقتصادي على شكل حرف " V" (أي ارتفاع مفاجئ بعد هبوط حاد).
وأضاف أن ترامب وفريقه يعتقدون أن مساعدة العاطلين عن العمل أثناء الأزمات أمر ضار، حيث لن يكون لديهم الدافع للبحث عن وظائف جديدة.