قرر مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، العودة إلى مقاعد الدراسة بعد مغادرته جامعة هارفارد قبل حصوله على الشهادة الجامعية منذ وقت بعيد.

وكان الرئيس التنفيذي للشبكة الاجتماعية التي تقدر قيمتها بنحو 400 مليار دولار، متخصص في برامج علوم الكمبيوتر في هارفارد، عندما غادرها في خريف عام 2005، وذلك من أجل التفرغ بدوام كامل للعمل على الموقع الاجتماعي الرائد، فيسبوك.

والآن، بعد مرور 12 عاما، يعود زوكربيرغ إلى مقاعد هارفارد، وفقا لما نشره موقع الجامعة الأمريكية على الإنترنت.

وقال درو فاوست، رئيس جامعة هارفارد: "لقد أحدث مارك زوكربيرغ تغييرا عميقا في طبيعة التفاعل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، ويوجد عدد قليل من الاختراعات في العصر الحديث القادرة على منافسة موقع فيسبوك، ذي التأثير البعيد المدى على كيفية تفاعل الأشخاص مع بعضهم البعض".

وأضاف فاوست موضحا: "يوجد عدد قليل من الأفراد الذين قد ينافسون مارك زوكربيرغ، في سعيه لتغيير العالم من خلال الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا، مع التزامه الدائم بتطوير الذات وتوسيع مجال الخدمة المجتمعية من خلال العمل الخيري".

ولا يعد، زوكربيرغ، الاسم الكبير الوحيد في منطقة، وادي السيلكون، من بين الذين تركوا حياتهم الجامعية بحثا عن النجاح في الحياة العملية.

ويذكر أن المؤسس المشارك في شركة آبل، ستيف جوبز، غادر كلية Reed في ولاية أوريغون، من أجل إنشاء شركته مع، ستيف وزنياك، عام 1976. أما بيل غيتس، فقد ترك جامعة هارفارد بعد عامين فقط، لتأسيس مايكروسوفت مع زميله بول ألين.

ونشر مؤسس فيسبوك فيديو يجمعه بـ بيل غيتس، حيث تطرق إلى سؤاله عن نصائح محددة حول كتابة خطابه الذي سيقدمه في هارفارد مع عودته الجديدة.

وعلق، غيتس، على آخر منشور لزوكربيرغ على فيسبوك، قائلا: "أنا سعيد لتقديم المساعدة، حظا سعيدا في خطابك القادم، ونأمل بأن تساعدك الشهادة الجامعية الفخرية في تحقيق أحلامك القادمة في مجال العمل".