بدأت الليلة لقاءات في مجمعات الضاحية الجنوبية لبيروت مع سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حيث أطلق فيها مواقف عدة إلى الشبان الذين تابعوا كلمته عبر الشاشة، وتناول السيد نصرالله عدة نقاط تتعلق بالدنيا والآخرة وتفاعل الإنسان المؤمن معها ومما جاء في كلمة السيد نصرالله:  
– المقاومة قرار عقلي، على مر التاريخ، وبغض النظر عن الدين، المقاومة فعل تدفعه الفطرة الانسانية.  
– العقل والشرع يفرضان علينا أن نواجه التهديد وأن نقاوم
– من يستسلم أمام التهديد يخسر كرامته وعزته وأمواله وأرضه 
– الانسان هو الذي يختار أن يواجه التهديد أو أن يستسلم، الله لا يفرض علينا أن نقاتل أو أن نستسلم 
– الله لا يقف على الحياد حين نختار (المقاومة)، بل يرتب آثاراً على ذلك؛ في الدنيا والآخرة. 
– الذي يستسلم، فإن الله يعذبه في الدنيا قبل الآخرة ويستبدله بغيره، يستبدل حزباً بحزب، أمة بأمة
– اذا اخترنا طريق الجهاد والمقاومة يلبسنا الله ثوب العز وثوب النصر 
– عادت بعض الافكار الالحادية تظهر على مواقع التواصل، الا تحتمل العقول امكانية وجود خالق؟ هذه بذاتها مسؤولية! 
– التاريخ يقول بالأنبياء ويجمع على عظمة هؤلاء بمعزل عن الإيمان بنبوتهم 
– الملايين يؤمنون أن هناك جنة ونار، ألا يحتمل عقلك وجود مجرد احتمال؟ نفس الاحتمال يرتب عليك مسؤولية
– لو قيل: هناك عاصفة ثلجية، انهيار عملة، ألا يحتاط الناس؟ هناك انبياء وملايين يقولون أن هناك آخرة، ألا تحتاط؟