منذ ألفي عام بشّر الملاك جبرائيل العذراء  مريم، كي يملك على بيت يعقوب إلى الابد، ولا يكون لملكه نهاية. كم كنا ننتظر منك بشرى سارة فإذا بك تحبط الشعب الجريح ولم يبقَ له الا الصلاة والصوم. بعد أن قرأنا للكاتب سمير عطالله وتشبيهه الوضع بذلك السيناريو للكاتب مصطفى محرّم في فيلم "ريّا وسكينة" وفيه تشكو ريّا تصرّف ضحيتها. 
كما صرّح الوزير السابق طارق متري الذي رافق زيارتك إلى طهران في آذار ٢٠١٠ وما دار من حديث مع مرشد الثورة السيد علي الخامنئي، كل هذا يثبت انك لست رجل البشارة المنتظرة..
فيا حضرة الرئيس المكلف سابقا، ماذا بعد والى اين تقود هذا الشعب الجريح؟ هل ما زلت فرحاً بورقة المعلاق؟ هل الدكتور م. علوش والنائب م.حجار يفرحانك بتصاريحهما الرنٌانة؟ هل ما زلت تنتظر فيزا من دولة ما؟ ولنفترض أن الجميع  وافقك الرأي وشكّلت حكومتك الفضفاضة بماذا تعدنا؟ وهل نتأمل خيراً. كيف يكون هذا ولا ثقة ولا مصداقية ولا كيمياء حتى قيل: الاحترام  انفقد بين الرئيس عون وبينك ايها الرئيس المكلف سابقا، فبالله 
عليك ارحم هذا الشعب الجريح والصامت، المتألم، الخائف من الغد على أولاده وعلى حياته. هل ترحمنا يا سعد الدين، وقد تجاوزنا السبعين، اطال الله بعمرك؟
هل سمعتَ بقصة الدجاجة والحجل؟

ساسين شلفون