حذّر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق من مغبة عدم التوصل إلى إتفاق على قانون إنتخاب ، وقال إننا رغم كل ما يحيط بنا من مآسٍ وصعاب ومشاكل يؤسفنا أن اللبنانيين يسيرون نحو أزمة هي الأصعب منذ سنوات ، معتبرا أن عدم الإتفاق  عل قانون إنتخابي جديد يقرِّب لبنان من المخاطر المُحدقة  التي لن تستثني أحدا.

وخلال رعاية حفل نظّمته مدارس المصطفى في النبطية للفتيات اللواتي بلغنّ سنَّ التكليف أضاف عندما نتحدث عن "حَشْرة إنتخابية" فإنّ ذلك لا يعني فريقا دون آخر، وإنّما يعني الجميع ، لأنّ كل اللبنانيين والوطن في خطر الإنزلاق نحو المجهول ، وأرجع السبب الرئيسي في عدم الإتفاق على هذا القانون إلى تمترس كل فريق بموقفه مما جعل المسار معقدا، موضحا أن مسار الإتفاق على قانون إنتخابي جديد يتعقد أكثر فأكثر، ونقترب كلبنانيين من إنتهاء المهل، وبالتالي ندحل في المجهول، لافتا إلى أن حرص حزب الله على إنقاذ البلد هو السبب في إستمرار المساعي واللقاءات والحوارات من أجل الإتفاق على قانون إنتخابي جديد يضمن صحة وعدالة التمثيل. 

من جانب آخر أكد قاووق أنّ لبنان القوي لا يستجدي أمنه من أحد، فلبنان القوي بالجيش والمقاومة يحمي السيادة ويستعيد الأرض ويعطي درسا للقمم العربية كيف نحرر فلسطين وكيف ننتصر لفلسطين.

وفي الشأن اليمني قال فضيلته إننا وعلى أبواب القمة العربية يحق لنا أن نتساءل بعد سنتين على العدوان السعودي على اليمن ، هل أن الغزو السعودي لليمن هو إعتدال إسلامي أو عربي؟ هل كانت المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين في صنعاء ومدن اليمن هي إعتدال عربي وإسلامي سعودي ؟! تابع تساؤلاته أين القمة العربية عن نصرة وحماية أقدم شعب عربي في اليمن؟، وإلى متى تستمر هذه المأساة التي تحدث عنها تقرير الأمم المتحدة منذرا بالمجاعة التي تهدد عشرة ملايين إنسان،  فمن الذي يسبِّب المجاعة لشعب اليمن؟ وما هويته ووجهه وهل إسمه مجهول، مشددا على أنّ الذي يسبب المجازر والمجاعة لشعب اليمن معروف الهوية والإسم، موجها في ختام كلمته التحية لشعب اليمن على صموده لسنتين أمام الغزو الخارجي في صمود تاريخي أسطوري، وهو إنتصار أسقط القناع المزيّف بإسم العروبة والإسلام عن وجوه المعتدين على شعب اليمن.

المصدر: العلاقات الاعلامية - حزب الله