عقدت القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية وشخصيات سياسية لقاء في مقر حركة الناصريين المستقلين المرابطون، وأعلنوا “دعمهم لسوريا ووضع كل إمكانياتهم بتصرفها مع كل الحلفاء، الذين يواجهون مشروع الهيمنة الاستعماري الأميركي وأدواته على أرض سوريا العربية”.
بعد اللقاء، أصدر المجتمعون إعلانا، تلاه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان فاعتبر ان “عدوان الاستعمار الأميركي على أرض سوريا العربية، يؤكد المؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي المدير الفعلي للارهاب العالمي، وأن الأدوات سواء كان الكيان الصهيوني الاسرائيلي أو عصابات المخربين الإرهابيين تحت كل المسميات الدينية، ينفذون القرار الأميركي في عمليات الإجرام ضد الإنسانية من أجل استمرار الهيمنة الآحادية للأميركيين”.
ورأى الاعلان ان “عدوان الاستعمار الأميركي اليوم جعل من سوريا العربية قيادة وشعبا وجيشا وأكثر من أي وقت مضى، قائدة للكفاح القومي العربي وساحة المقاومة الجهاد الكبرى للعرب والمسلمين والمسرح الاستراتيجي المركزي لكل أحرار العالم، لكسر الهيمنة الآحادية للمجرمين الأميركيين الذين يتحملون وحدهم تدمير وسفك دماء الملايين من الأبرياء على امتداد زمن هيمنتهم الآحادية في عالمنا المعاصر”.
وتوجه المجتمعون إلى “الاتحاد الروسي الفيدرالي ورئيسه فلاديمير بوتين بالاحترام والتقدير، للوقوف مع الحق ضد الباطل الإرهابي على أرض سوريا العربية”، مؤكدين أن كل “أحرار العالم تقف اليوم مع روسيا في معركتها المصيرية على أرض سوريا العربية ضد الإرهاب العالمي المدار من قبل الأميركيين، وكما قال الرئيس بوتين أن الدفاع عن شوارع دمشق هو دفاع عن شوارع موسكو، وهذه المقولة تنطبق على كل العواصم العالمية خاصة تلك التي تدرك خطورة عودة هيمنة الإجرام الأميركي على العالم”.
وحيوا “جمهورية الصين الشعبية، ودول البريكس، وكل الدول الصديقة التي تقف معنا اليوم في مواجهة الإمبريالية الأميركية، وإلى الثورة الإسلامية في إيران ورجال الله في المقاومة، وكل القوى الحليفة التي تقاوم وتجاهد مع جيشنا العربي السوري ضد الإرهابيين المخربين على أرض سوريا العربية”.