سيطرت القوة المشتركة وعلى رأسها حركة فتح، فجر اليوم السبت، على منطقة الطيري معقل جماعة الارهابي بلال بدر ودخلت الى منزله الجديد وسط معارك عنيفة، استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة الرشاشه والقذائف الصاروخية ومدافع الهاون والقناصات الحديثة الصنع، ما اضطره وجماعته للفرار والتراجع الى اطراف الطيري – الصفصاف لتنحصر الاشتباكات بين اطراف الطيري – الصفصاف جبل الحليب حيث تتمركز جماعة بلال في المنازل وتعمد الى اسلوب القنص.
وجرت محاولات حثيثة من بعض الاطراف لنقل المعركة بين صفورية وحي حطين لتخفيف الضغط عن جماعة بلال بدر لكنها باءت بالفشل، والوضع لا يزال متوترا حيث تخف حدة المناوشات حينا وتعنف حينا اخر.
وابلغت مصادر فلسطينية الارهابي بلال بدر طلب عبر وسطاء وقفا لاطلاق النار اكثر من مرة لكن حركة فتح والقوى الفلسطينية رفضت الطلب، واصرت على انجاز المهمة وكسر المربعات الامنية التي يشكل بلال بدر واحدة منها، وعلى الانتشار والتموضع.
وسقط قتيلان وحوالي 15 جريحا في ظل حالة نزوح كبيرة، وقد طاولت القذائف ورصاص القنص مناطق خارج المخيم لا سيما اوتوستراد الحسبة المحاذي للمخيم.
هذا وذكر مراسل الموقع في صيدا أن الارهابي بلال بدر فر الى منطقة الصفصاف بعد سيطرت القوة المشتركة وعلى راسها حركة فتح على معقله منطقة الطيري والدخول الى منزله حيث يخضع لحماية الارهابي الثاني المدعو اسامة الشهابي “امير تنظيم فتح الاسلام.”