أجرى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود اتصالات مع السفير الفلسطيني اشرف دبور وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمكلف بالملف اللبناني عزام الأحمد والعميد خضر حمود والشيخ أبو طارق السعدي والحاج جمال سليمان أمين عام حركة أنصار الله – المقاومة الإسلامية والشيخ بسام كايد رئيس رابطة علماء فلسطين مثنيا على ندائه الذي وجهه خلال المعركة في مخيم عين الحلوة، وكانت الاتصالات مرتكزة حول وجوب وقف إطلاق النار مع الحفاظ على هيبة القوى الأمنية التي يجب أن تكون موضع إجماع، كما ينبغي أن تكون بداية لحل مشاكل المخيم، ولا ينبغي بحال من الأحوال أن تقوم فئة صغيرة بكسر إرادة أهل المخيم قاطبة.
وأكد سماحته على ضرورة معالجة الأمور بعيدا عن إراقة الدماء وخاصة من المدنيين الذين اكتووا بنار المشاكل والاشتباكات المتكررة.
وان كان قرار الحسم قد اتخذ فان ذلك سيكون أمرا ايجابيا يعود بالنفع على أهلنا في المخيم والجوار ويؤكد جدية المرحلة الجديدة من تشكيل القوى الأمنية.