افادت بعض المصادر من مخيم عين الحلوة ان الارهابي بلال بدر عرض عبر وسطاء محليين في المخيم سيناريو لوقف اطلاق النار، ويتمثل ببقائه على ما هو عليه داخل المخيم مقابل قبوله بانتشار القوة الامنية المشتركة في منطقته كما كان مقررا لها، كما اشترط ان يقتصر انتماء العناصر التي ستنتشر على كل من عصبة الانصار والحركة المجاهدة وحماس وان لا يسلم نفسه او اي احد من جماعته او ان يخرج بشكل امن من المخيم .
وقد نقل اقتراح بدر للقوى الاسلامية ومنها الى شخصيتين لبنانيتين في مدينة صيدا والتي بدورها عرضت الاقتراح على القيادة الفتحاوية العليا المتمثلة بمسؤول الساحة اللبنانية عزام الاحمد الذي كان رده جازما بانه فات الاوان وبأن لا تراجع عن الحسم العسكري حتى القضاء على هذه الحالة وتسليم بلال بدر الى الجيش اللبناني.