افادت الوكالة الوطنية للاعلام الأحد أن الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة بقي على حاله، حيث استمرت الاشتباكات المتقطعة طوال الليل، بين مجموعة “بلال بدر” من جهة والقوة المشتركة وحركة “فتح” من جهة ثانية، واشتدت حدتها صباح الأحد على محور الطيرة الرأس الأحمر وحي الصحون جبل الحليب مفترق سوق الخضار على الشارع الفوقاني، حيث تسمع أصوات القذائف الصاروخية.
وافيد عن سقوط 3 قذائف خارج نطاق المخيم، حيث سقطت واحدة على مستشفى صيدا الحكومي وفي منطقة التعمير واخرى في سيروب من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، فيما أدّت الاشتباكات صباح اليوم الى سقوط نحو أربعة جرحى فيما شوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء المنطقة نتيجة احتراق عدد من المنازل والمحال، في وقت لا تزال طريق الحسبة المحاذية للمخيم مقفلة بعدما طاولها الرصاص الطائش الذي طاول أيضاً المناطق المحيطة بعين الحلوة مثل سيروب والتعمير. يشدد الجيش اللبناني إجراءاته على مداخل المخيم ويعزز مواقعه على المداخل وجبل الحليب ومنطقة سيروب وحاجز النبعة.
الى ذلك، تؤكد حركة فتح اصرارها على مواصلة المعركة حتى إنهاء المربعات الأمنية في المخيم وتسليم بلال بدر وسط اجماع فلسطيني تحظى به. وافيد ان عددا من المبادرات تم التشاور بها وعرضها على “فتح” من اجل إنهاء الاشتباكات ومن بينها ان تتسلم عصبة الأنصار حي الطيرة وان يوضع بلال بدر في تصرفها، الا ان فتح تصر على إنهاء مربعه الأمني ونشر القوة المشتركة وفق ما تم التوافق عليه.