افادت مصادر أن القيادة السياسية للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية انهت اجتماعها في مدينة صيدا. وتحدث باسم المجتمعين أمين سر “حركة فتح” في لبنان فتحي ابو العردات، مؤكداً “الحفاظ على الموقف الفلسطيني الموحد في معالجة كل القضايا وفي مقدمها حادثة الاعتداء على القوة المشتركة من قبل جماعة “بلال بدر” وتسليم “بلال بدر” وكل من له علاقة بهذه الحادثة الى القوة المشتركة والدولة البنانية”. وأكد ابو العردات “انتشار القوة الأمنية في كافة ارجاء المخيم دون استثناء وبخاصة في حي الطيري، وأن يتم حلّ مجموعة بلال بدر وتسليم سلاحها للقوة المشتركة التي لها الحق بالدخول الى كافة ارجاء المخيم حتى تتمكن من معالجة أي حدث يخل بالأمن”.

وأكد أبو العردات أنه “افساحاً في المجال امام الجهود التي تبذل من أجل تثبيت هذه المواقف، نعطي فرصة ست ساعات لمن تبقى من هذه المجموعة لتسليم أنفسهم وسلاحهم للقوة المشتركة”. كما توجه ابو العردات بالتحية الى “أهالي مخيم عين الحلوة وللشهداء الذين سقطوا”، لافتاً الى أنه “لا بد من تطبيق القرارات التي اتخذناها لأننا كنا امام امتحان لتحدي هذه المجموعة الخارجة عن الاجماع الفلسطيني ولن نسمح بعد الآن بالابتزاز لنا وللقوة المشتركة”. هذا و توجه بالتحية لاهالي صيدا ونواب المدينة وفاعلياتها على مواقفهم الداعمة للقرار الفلسطيني الموحد.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام