قال أمير هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) في القلمون "أبو مالك الشامي" إن احتمالية خروجه إلى مناطق شمال سوريا في صفقة مع الحكومة السورية هي شائعة وأن معركته مع حزب الله هي معركة عقيدة.
في حديث مسجل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال أبو مالك الشامي المعروف أيضاً بأبو مالك التلّي إنّ هدفه هو "إعادة المهجرين إلى القلمون والمناطق المحيطة بها"، وأنه سيواصل "القتال ضد النظام السوري وحزب الله". وأضاف أن ما قيل عن خروجه وجماعته من الجرود اللبنانية إلى مناطق شمال سوريا في صفقة مع الحكومة السورية، هو شائعة.
وتوجه التلّي إلى حزب الله، قائلاً إنّ المعركة معه أصبحت "معركة عقيدة، ومعركة إيمان وكفر" بحسب تعبيره.
ودعا "علماء سنّة لبنان إلى الوقوف في وجه ممارسات الأجهزة الأمنية"، ووصفها بأنها "ممارسات الرافضة بحجة أنهم أجهزة أمن"، متهماً الأجهزة الأمنية بالتهجم على النساء.
وأكد أن هيئة تحرير الشام في القلمون لا تزال تضع على رأس أولوياتها، "السعي للإفراج عن المعتقلين في لبنان"، أحمد الأسير، وعمر الأطرش اللذان يحاكمان لدى القضاء اللبناني بتهمة الإرهاب.
وطالب التلّي الحكومة اللبنانية تحسين معاملة اللاجئين السوريين، قائلاً إن "لبنان هو أسوأ بلد يعامل اللاجئين"، كما هاجم خلال التسجيل سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية، واتهمه بتمرير مشروع من أجل مصالح دنيوية.