اتهم وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، اليوم الأربعاء، إيران بـأنها تقف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري بهدف زعزعة استقرار المنطقة، على حد قوله.
ونقلت وكالة "الاناضول" التركية،عن ماتيس في تصريحات لصحيفة طلابية في مدرسة ثانوية في مدينة سياتل الأميركية، أن 'إيران أكبر مهدد للسلام والاستقرار في المنطقة، ونظامها مسؤول عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، وقتل سياح إسرائيليين في بلغاريا'، دون أن يقدم أدلة على اتهاماته.
واغتيل الحريري عام 2005، عبر تفجير في بيروت، أسقط أيضا أكثر من 20 قتيلا، وتتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي أنشأها مجلس الأمن الدولي، عناصر في حزب الله اللبناني باغتياله، وهو ما ينفيه الحزب الموالي للنظام السوري وإيران.
وتحدث الوزير الأميركي عن "إرسال طهران عملاء لقتل سفراء في باكستان أو في واشنطن".
وتعليقًا على الوضع السوري، قال ماتيس إن "الدعم العسكري الإيراني والروسي للنظام السوري والفيتو الذي تستخدمه موسكو في مجلس الأمن هي أسباب بقاء بشار الأسد في السلطة حتى اليوم".
وأشار إلى أنه "لولا هذين البلدين، لاستطاع الشعب السوري تنحية الأسد عن السلطة منذ خمس سنوات".
وقال المسؤول الأميركي إن "الهدف الرئيس للولايات المتحدة هو محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وليس إسقاط الأسد".