وجهت دولة الكويت مذكرة احتجاج رسمية إلى الحكومة اللبنانية دعتها فيها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الممارسات "غير المسؤولة" التي يقوم بها حزب الله باعتباره مكونا من مكوناتها.
وجاءت المذكرة على خلفية ما ورد في حيثيات الحكم في القضية التي تعرف "بخلية العبدلي" وأكدت مشاركة ومساهمة حزب الله اللبناني في التخابر وتنسيق الاجتماعات ودفع الأموال وتوفير الأسلحة والتدريب على استخدامها داخل الأراضي اللبنانية بقصد هدم النظم الأساسية في دولة الكويت.
ودعت المذكرة التي قدمها سفير الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي الحكومة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات التي وصفتها بالمشينة من قبل حزب الله.
وألغت محكمة التمييز الكويتية الأحد الماضي أحكام البراءة الصادرة بحق 13 متهما وقضت بسجنهم عشر سنوات، في حين ألغت حكم الإعدام بحق المتهم الرئيسي فيما تعرف بقضية خلية حزب الله المتهمة بحيازة أسلحة والتخابر مع إيران.
وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت أنها تمكنت من الكشف عن هذه الخلية في أغسطس/آب 2015 بعد ضبط أسلحة ومتفجرات في مزرعة بمنطقة العبدلي الحدودية، ووجهت النيابة لأعضاء الخلية تهم الانتماء لحزب الله اللبناني والتخابر مع إيران وحيازة أسلحة بقصد ارتكاب أعمال إرهابية في الكويت.