اعتبر النائب آلان عون أن "الهدف مما يحصل في جرود عرسال هو اغلاق الثغرة الاخيرة التي يستخدمها الارهابيون بين لبنان وسوريا وقطع الطريق أمامهم للتسلل بين البلدين"، لافتا الى أن "السيطرة على الحدود اللبنانية تحصن الامن الداخلي ويضعف الخطر الارهابي ومخططاته داخل لبنان".

وفي حديث الى برنامج "أقلام تحاور" عبر "صوت لبنان"، أكد عون أن "الجيش اللبناني يسيطر على كل المناطق ويقوم بواجباته لمنع تمدد ما يحصل في الجرود الى داخل بلدة عرسال"، مشيرا الى أن "هدفه التصدي لتسلل المسلحين وليس النازحين كما يحاول البعض الترويج".

وإذ رأى أن "ليس هناك أي مشكلة مع النازحين السوريين في المخيمات"، أكد عون أن "الجيش لا يتعرض الا للارهابيين"، معتبرا أن "هناك احتمالا كبيرا أن تستمر وتيرة عودة النازحين الى بلادهم مع اعطاء الضمانات اللازمة والبدء بخلق ظروف عودتهم".

وعن سلسلة الرتب والرواتب، قال عون: "إن السلسلة لا يمكن أن ترضي الجميع، ولكنها تستهدف بشكل ايجابي أكثر من مليون شخص"، معتبرا أن "المطلوب اليوم ايجاد حوافز جديدة لتنشيط الاقتصاد في خلال العامين المقبلين، وإلا فإننا سنصل الى الانهيار في العام 2019".

واستبعد أن "يعمد رئيس الجمهورية الى استرداد مشروع السلسلة لدمجه بالموازنة رغم التحفظات عليها".

وردا على سؤال عن الانتقادات التي طاولت التعيينات الدبلوماسية الأخيرة، أكد عون أن "هناك تجنيا كبيرا في هذا الملف"، مشيرا الى أنه "تم اختيار ستة أشخاص فقط من خارج الملاك لخبرتهم الطويلة التي تخدم العلاقات بين البلدين".

وعن العقوبات الأميركية المتوقعة ضد "حزب الله"، قال: "المؤسسات اللبنانية ليست مستهدفة ولا نوايا عدائية تجاه لبنان"، مشيرا الى أن "حزب الله هو أقل المتضررين من هذه العقوبات".

وشدد على أن "الغاء العقوبات غير مطروح لأن الصراع أكبر من قدرة اللبنانيين على تغييره"، معتبرا أن "الادارة الجديدة متأثرة جدا باللوبي الاسرائيلي الذي يضغط بكل الوسائل على حزب الله".

من جهة ثانية، أشار عون الى أن "الاتجاه هو لمعركة في الانتخابات الفرعية في كسروان، ولكن الاعتبارات ستختلف في الانتخابات النيابية المقبلة على أساس النسبية". 

المصدر: الوكالة الوطنية