-  مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" 


أحرز مقاتلو حزب الله تقدما ملحوظا في جرود عرسال والمعركة حتى الآن محصورة مع مسلحي جبهة النصرة، أما مسلحو داعش فهم في مواقع خلف النصرة التي أفيد عن انهيارات في صفوف مسلحيها، وعن انتداب أبو مالك التلي شخصا ليفاوض على انسحابه الى داخل العمق السوري.

ويواصل الطيران الحربي السوري غاراته على مواقع المسلحين في جرود عرسال التي لم تدخل داعش في معاركها حتى الآن محتفظة بمواقع خلفية، خصوصا وأن معارك دارت قبل أشهر بين داعش والنصرة وتم اقتسام المناطق الجردية عند السلسلة الشرقية بحيث تسيطر داعش على ضعف المنطقة التي تسيطر عليها النصرة والتي خسرت معظمها في المعارك مع مقاتلي حزب الله.

وقد نجح الجيش اللبناني في رسم خط بين عرسال والجرود مانعا المسلحين من النزول الى البلدة التي تكتظ فيها أعداد النازحين السوريين الى جانب الأهالي اللبنانيين. كما نجح الجيش في حماية كل هؤلاء المدنيين ونقل النازحين الى مناطق آمنة وإخلاء الجرحى وتقديم المعونات الطبية والغذائية.

وواكب رئيس الجمهورية تطورات معارك الجرود في اجتماع مع قائد الجيش ثم في اجتماع موسع مع قادة الأجهزة الأمنية. وفي واشنطن تابع رئيس مجلس الوزراء هذه التطورات عشية محادثاته مع الرئيس الأميركي التي ستركز على الدعم الأميركي للجيش وللنازحين وعلى أن يكون لبنان منصة لورش إعادة إعمار سوريا بعد بلوغ الحل.


================================



-  مقدمة نشرة اخبار "المستقبل" 

الميدان في معركة تلال عرسال وجرودها مفتوح حتى اللحظة، وان اعلن الاعلام الحربي لحزب الله ان المعركة باتت في اليوم الرابع على مشارف نهايتها؛ في وقت كان تيار المستقبل، وردا على ابواق السفاهة والتخوين، يؤكد ان معركة جرود السلسلة الشرقية لن تكون فرصة لاضفاء الشرعية الوطنية على مشاركة حزب الله في الحرب السورية، واكد انه لن يقع في هذه الخطيئة مهما بلغ حجم التهديدات والرسائل المكتوبة والمتلفزة، التي تهدد المعترضين على سياسات الحزب بالقتل والابادة والملاحقة.

وترددات الازمة السورية وانعكاساتها على لبنان لن تغيب عن لقاءات رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في الولايات المتحدة الاميركية والتي سيتوجها غدا باجتماع في البيت الابيض مع الرئيس دونالد ترامب خصوصا وان لبنان سيشدد على ضرورة مساعدته لرفع اعباء ازمة النزوح وعلى ضرورة تامين العودة الآمنة للنازحين الى بلادهم وبرعاية أممية.

اقليميا تتسارع الاحداث في القدس المحتلة، التي وصل اليها مساء المبعوث الخاص للرئيس الأميركي الى الشرق الاوسط، فيما بوادر ازمة دبلوماسية وسياسية تلوح في الافق بين الاردن واسرائيل، على خلفية مقتل اردنيين برصاص حارس امن السفارة الاسرائيلية في عمان.


==============================



-  مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" 

في اليوم الرابع الذي يمكن ان يكون الاخير بالنسبة الى جرود النصرة رفع حزب الله على راياته في المناطق التي سيطر عليها صور الشهداء من العسكريين اللبنانيين علي السيد محمد حمية علي البزال عباس مدلج الذين جرى قتلهم على ايدي جبهة النصرة.

في هذه الخطوة التي تحمل دلالات كثيرة اراد حزب الله ان يقول انه قضى على مجموعة ارهابية مارست الاعدام والذبح وارسلت السيارات المفخخة وحاملي الاحزمة الناسفة الى الداخل اللبناني.

لم يقدم حزب الله على هذه الخطوة المعبرة الا بعدما تيقن ان مسألة سيطرته على جرود النصرة باتت في اليد وان المعركة على مشارف نهايتها ليبقى السؤال اذا كانت جرود النصرة قد انتهت في اربعة ايام، فماذا عن جرود داعش؟ وهل تكون المعركة مع هذا التنظيم استمرارية اتوماتيكية بعد الانتهاء من النصرة؟ ام ان هناك فسحة فاصلة بين المعركتين؟

حزب الله لم يقدم اي جواب عن المرحلة الثانية من المعركة ربما في انتظار الانجاز الكلي للمرحلة الاولى.

بالتوازي، ينعقد في واشنطن غدا اللقاء المنتظر بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة سعد الحريري فالتطورات على الحدود اللبنانية السورية واوضاع المؤسسة العسكرية بعد هذه التطورات يتوقع ان تكون في صلب هذه المحادثات.

اما في بيروت فان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع التطورات الميدانية من خلال ترؤسه اجتماعا ضم قائد الجيش وكبار الضباط من عملانيين ومخابرات وكان شرح على الخارطة حول مسار المعركة.

في سياق اخر وقع رئيس مجلس النواب نبيه بري قانون سلسلة الرتب والرواتب وقانون الموارد المالية تمهيدا لاستكمال التوقيعات ونشره في الجريدة الرسمية ليصبح نافذا، ولكن هل يدخل عليه اي طارئ كأن تسبقه الموازنة العامة للعام 2017؟


===============================



* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في" 

فزاعة الارهاب من جرود عرسال الى خواتيمها، وبحساب بسيط اذا كان التخلص من هذه الظاهرة بلغ تسعين في المئة في اربعة ايام فان العشرة بالمئة المتبقية يمكن انهاؤها في ساعات، لكن في العملي، الامور ستطول اكثر لان حصر المسلحين في مثلث ضيق تشكل عرسال احدى زواياه يفترض تخفيض الضغط العسكري افساحا في المجال لمحاولة اخراجهم بالتفاوض ومن اجل تحاشي مآسي انسانية محتملة، فالمسلح بات يختلط بالاعزل اما درعا واما تخفيا، فهل يمكن ان نشهد هدنة ما في الساعات المقبلة؟

ومن الجرود الى واشنطن حيث يلتقي الرئيس الحريري الرئيس ترامب الثلاثاء والارهاب والنزوح سيكونان ثالثهما وسيخوض الحريري مفاوضات صعبة سيضطر خلالها الى تظهير المشترك بين اميركا ولبنان والمتمثل في محاربة الارهاب الامر الذي يقوم به حزب الله الان مع التركيز على انه لا ينسق مع الدولة ولا الجيش وسيتحاشى الحريري الظهور وكأنه يلمع صورة الحزب الذي يصنفه الاميركي ارهابيا وهو ليس في الوارد اصلا، والهدف منع تشديد العقوبات والتخلص من عبء النزوح.


===============================



-  مقدمة نشرة اخبار "الجديد" 

سلام على وجوه تلفحها شمس الجرود شكرا لها مقاومة عالية القبضات شكرا لمغاوير حزب خبير محلف بالتحرير والشكر موصول مع الجيش اللبناني الواقف عند بوابات القرى متأهبا حاميا حارسا متيقظا على الزناد ويعبر الشكر الى ما بعد الحدود ليصل الى الجيش السوري الذي مكن المقاومة من الأرض الى الفضاء. على ان التحية المقدسة تذهب صلاتها الى الشهداء الذين دافعوا عن الارض بمسلميها ومسيحييها بسنتها قبل شيعتها وجمعوا حولهم مواطنين ووسائل اعلام توحدت على تسميتهم للمرة الاولى في التاريخ فبشكر الشهداء تدوم النعم.

لهم يعود ريع الموقف الواحد لواحد وعشرين شهيدا أصبحوا قصيدة يتغنى بدمائها الوطن لكن وفيما العالم صمت وربما إمتن للبنان ومقاوميه محاربته الارهاب كان تيار المستقبل يسطر بيان السفاهة والبلاهة والنشاز ويعلق على باب البيت الابيض قلبا اسود مستعيدا صورة قوى الرابع عشر من آذار في حرب تموز الفين وستة ولم يكن ينقص تيار المستقبل سوى تلاوة هذا البيان من مقر السفارة الاميركية في عوكر مستعينا بإستحضار ارواح كونداليزا رايس من خلف البحار. فالمستقبل رفض إضفاء الشرعية على حزب الله واتهمه بالقتل والابادة والملاحقة وصنفه إرهابيا واعطانا دروسا في العقائد والولاءات وفي خطر آفة الارهاب على لبنان والمجتمعات العربية والاسلامية، وتمسك المستقبل بالجيش لتفويت الفرصة على المصطادين في المياه العكرة. كلام عكر وآسن ولا وظيفة له سوى تعليق نسخة منه على باب دونالد ترامب قبيل لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري غدا.

ولكن من ذا الجهبذ الناصح الذي أوعز للمستقبل بهذا الموقف الاستباقي؟ وكيف أعتقدوا ان دونالد ترامب نفسه لن يبارك في السر حرب حزب الله على الارهاب؟ فمهما علت نبرة ترامب على المنابر لا بد انه سيشكر مقاومة لبنانية تقوم بعمل عجزت عنه أعتى الدول وادخرت ميزانيات لها قبل ان تعلن فشلها. فلماذا تحرجون رئيس الحكومة على باب البيت الابيض؟ وهل تريدون ان يعيد التاريخ نفسه بمهزلة هذه المرة؟ الا يكفيه الرجل خيبة واحدة أثناء خروجه من المقر البيضاوي؟

وعوضا عن تعكير صفو ترامب بكلام من صياغة السنيورة لماذا لا يبرقون له بأخبار الميدان وبحكايا النصر وينبئونه بان اليوم الرابع حرر جرودا جديدة وان المعركة مع النصرة شارفت على نهايتها. لكننا للحظة لم ندرك أي ضرر وقع على المستقبل من تحرير جرود عرسال وطرد الارهابيين. وهل كان في نية أعضاء المستقبل التفاوض على ملايين أبو مالك التلة لفك عزلتها المالية؟

وإذا كان المستقبل قد دعا الى الالتفاف حول الجيش فهذا حزب الله متلف حول المؤسسة العسكرية وينسق معها، وهذا غطاء من رئيس الجمهورية شخصيا لما يجري في الجرود. إن مقاومة ترفع الرؤوس وصور شهداء الجيش وقوى الامن على تلال محررة لن يهزمها بيان ينكس الرأس والراية ويقدم أوراق اعتماد غير محسوبة النتائج. فشكرا لأهل الراية.


==============================



 -  مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" 

ساعات معدودة وتعود الجرود الى احضان عرسال، ساعات ويسلم خيالو المقاومة عروس الجرد متنفسها الى حيث الكروم وسهول الخير ومقالع الصخر الذي كسر الارهاب وشكل للمقاومين الحد الفاصل الذي خلص عرسال. ساعات وتعود عرسال كما تاريخها "لا يطال عزها حدا ولا يصيب وجهها الضيم" اليوم عرسال وبعدها جرود بريتال والقاع وراس بعلبك والجديدة والفاكهة وسواها حيث لا يتوقع للداعشيين في احسن الاحوال سوى مصير كالنصرة نفسه ومصير اهل الشام.

ركوعا وعورات وحفاة استسلموا امام المصير المحتم امام خطوات العز للمقاومين والجباه المرفوعة للجيش اللبناني، خيالة الجرود حملوا للمؤسسة العسكرية تحية وصور لعلي السيد ومحمد البزال وعباس مدلج الذين ذبحهم ارهابيو النصرة .
رفعوها على مداخل غرف عمليات النصرة في وادي الخيل حيث ادار منها الفار من التلة المدعو السابق ابو مالك اجرامه قبل اربع سنوات خلت الى حين اتته الساعة.

ميدانيا، انهيار كبير في صفوف المسلحين الذين تاهوا فرارا اما الى مخيمات النزوح او الى حيث مراكز داعش شرقا، والمساحة الفاصلة عن استعادة الجرود بالكامل لا تشكل اكثر من عشرة في المئة وهي شارفت على النهاية بعدما باتت بغالبيتها تحت السيطرة.

الرئيس ميشال عون الذي ترآس اجتماعا عسكريا حضره قائد الجيش اكد ان التطورات الميدانية ستكون ايجابية على الحد من ممارسات الارهابيين ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء.

ورئيس المجلس النيابي نبيه بري اعتبر ان ما تقوم به المقاومة والجيش انما هو دفاع عن كل لبناني حريص على ارضه وسيادته ضد الارهاب ،وشبه ما يجري اليوم بما جرى في تموز 2006 حيث يتشابه الخطر وتتشابه الايادي وكذلك الانتصارات ،لكن كتلة المستقبل التي بدت يتيمة من اي ولي يشد ازرها وساعدها كان لها رأي مغاير فهي وبغياب الرئيس سعد الحريري رفضت ان يتخذ الاخرون من محاربة الارهاب سبيلا لتجاوز الدولة ومؤسساتها ولتبرير المشاركة في الحروب الاهلية العربية.

وفي موازاة كلام المستقبل اهل ينتظرون منذ سنوات ثلاث عند قارعة ساحة رياض الصلح ابناءهم العسكريين الذين اختطفتهم داعش من داخل عرسال، انهم ينتظرون بقلق الى من يحمل اليهم بصيص خبر وامل، وان كانت مصادر الnbn اكدت ان ما اشيع عن تحديد موقع اختطافهم غير صحيح وان مصيرهم لا يزال مجهولا. 


================================



_  مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في" 

في اليوم الرابع من معارك تحرير جرود عرسال والقلمون الغربي، بدا ان العالم انهار فجأة من حول النصرة وانصارها. المقاومة تتقدم بخطى ثابتة، والنصرة تتراجع بشكل فوضوي. المقاومة تكسب مزيدا من الارض، وارهاب الامر الواقع يخسر ما تبقى له من مواقع. الرقعة المحتلة قريبا بقعة محررة. هجمات المقاومة لا تتوقف، ونيران الجيش اللبناني لا تستريح. فرسان الجبال نزلوا الى وادي الخيل. "معركة العلمين" - علم الوطن وعلم المقاومة - وهذه المرة على الحدود وليس كما منذ ثلاثين عاما داخل بيروت - تكرس شرف الانتماء للوطن وترسخ معمودية الدماء لأجل الارض والسيادة والوحدة ... القواسم المشتركة بين تموز 2006 وتموز 2017 كثيرة، لكن الانقسامات المفتعلة او غير المفتعلة لها ايضا دلالاتها غير المريحة... في 2006 نصرت المقاومة لبنان وانتصرت على الوحش. انبرى يومها لبنانيون وعرب وقالوا ان لبنان خسر وان اسرائيل ربحت، رغم ان اسرائيل بلسان اركانها وجنرالاتها وعتاتها أقرت بالخسارة ... اليوم وللاسف يبدو ان التاريخ يعيد نفسه، لان البعض لم يتعلم او لم يتغير... لكن بين 2006 و2017 اشياء كثيرة تغيرت. حزب الله ازداد قوة ولبنان ازداد منعة. الحملة الاعلامية التي خاضها حزب الله ضد الارهابيين قبيل معركة عرسال فعلت فعلها، والحرب النفسية التي شنها على النصرة اتت ثمارها. خسروا المعركة قبل ان يخوضوها وانهاروا قبل ان يطلع النهار عليهم. الوضع في سوريا تغير والاتفاق الاميركي - الروسي عدل في المقاربات والرؤى، وموازين القوى في المنطقة تبدلت. من تركيا الى قطر، ومن ليبيا الى لبنان، ومن صنعاء الى بغداد. اليوم يحاول البعض استعادة مشهد 2006: من ربح ومن خسر. القاسم المشترك الاساسي وبالرغم من الجعجعة والجعدنة والسعدنة بين تموز 2006 وتموز 2017 ان لبنان انتصر بجيشه ومقاومته على اسرائيل وعلى حلفائها التكفيريين والارهابيين، ويكفي الشهداء فخرا انهم سقطوا في معركة العلمين ...


===============================



-  مقدمة نشرة أخبار "المنار" 

قالت المقاومة كلمتها: إن المعركة مع جبهة النصرة باتت على مشارف نهايتها.. وإن الميدان المرسوم على قياس حسابات المجاهدين، لن يغفل الرحمة حتى عن اولئك التكفيريين، فان اراد من تبقى منهم حقن دمه فليلقي سلاحه كما جاء في البيان، وليسلم نفسه نضمن سلامته..

هي أياد سلمت من كل سوء، وقلوب سالمة من كل حقد او غرور ترفع رايات النصر بكل رفعة، مرفقة برايات الوفاء لرفاق السلاح، رفاق الهدف والهوية والتضحية والقضية، ابناء المؤسسة العسكرية..

فبعد ان طهر المجاهدون وادي الخيل من تكفيريي النصرة، وشتتوهم بين فار في بقايا الجرود، او متخف بين الاطفال والنساء في مخيمات النزوح، خلعوا جبروت القتال الذي اذل الاعداء، وآنسوا دما ورديا ازهر عزا بعد طول عناء، فمكثوا على التراب المقدس بدماء الشهداء، رافعين رايات النصر على غرفة عمليات النصرة ، ومعها صور علي السيد وعلي البزال، وعباس مدلج ومحمد حمية، وفاء من اهل الحمية لشهداء المؤسسة العسكرية الذين ذبحوا بسكين النصرة..

سكين شلت واليد التي تحملها، وما يحمله المجاهدون هي عزيمة القتال حتى تحرير كامل الجرود، وتأمين سلامة اللبنانيين من حقد وغدر التكفيريين، بدءا من عرسال وليس انتهاء بكل لبنان..


==============================================================

 

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام