هنأ تجمع العلماء المسلمين في لبنان، في بيان اليوم الثلاثاء، “اللبنانيين جميعا بقرب اندحار المسلحين وتحرير جرود عرسال من الجماعات الارهابية التكفيرية التي شوهت سمعة الدين ولطخت ايديها بدماء المسلمين وغير المسلمين من المدنيين والابرياء”.
واستغرب التجمع “مواقف بعض السياسيين من معركة تحرير الجرود”، معتبرا تلك المواقف والتصريحات “مواقف نشاز ومأجورة وتخدم مصالح النصرة وداعش الارهابيتين ومصالح العدو الصهيوني الغاشم”، مشيرا الى ان “عملية التحرير تلك من قبضة الارهابيين والتكفيريين هي من اجل لبنان واللبنانيين الذين عاشوا ايام الرعب والتفجير والتفخيخ وارسال الانتحاريين الذين فجروا انفسهم بين عامة الناس وقتلوهم في بيوتهم ومحلاتهم وبين الازقة وعلى قارعة الطريق، لذلك الاولى من كل من شكك وهاجم المقاومة ان يقبل ايادي المقاومين والمجاهدين ويقبل ايادي جنود الجيش اللبناني البواسل لأنهم ضحوا بأنفسهم ورووا بدمائهم الزكية الطاهرة دفاعا عن سيادة واستقلال وحرية لبنان, وأنه لولا المقاومة لصال هؤلاء الارهابيون وجالوا في شوارع وأزقة المدن اللبنانية ولعاثوا فسادا ولقتلوا وذبحوا ودمروا الحرث والنسل وأولهم اولئك المدافعون عنهم اليوم لا لشيء بل لعقلية المكابرة واسلوب التحدي والتحريض ضد المقاومة، هذه المقاومة التي سبق وان حررت الارض وحررت الاسرى والمعتقلين ورفعت رأس اللبنانيين والعرب جميعا بعد ان حطمت اسطورة الجيش الذي لا يقهر ومرغت أنوف الصهاينة المحتلين بالتراب”.
وقال “أخيرا الى المتباكين على خسارة وانهزام واندحار المسلحين في جرود عرسال، سيكتب التاريخ انكم خالفتم الاجماع الوطني وأنكم وقفتم الى جانب المسلحين ضد الجيش اللبناني وضد الشعب والمقاومة وسيكون مصيركم اللعن والخزي والعار، فالقافلة ماشية وتسير نحو النصر والعزة والأمان شاء من شاء وأبى من أبى”.