أكد النائب السابق اميل لحود أنه “كما انتصار تموز 2017 يذكر بتموز 2006 كذلك مواقف البعض اليوم تذكرنا بمواقفهم في الأمس”.
وقال لحود في حديث له الاربعاء “نشكر الجيش على الدور الذي يؤديه ونشكر خصوصا المقاومة التي ننحني أمام شهدائها الذين أنقذونا من الآفة الشيطانية التي كانت تهدد لبنان كله وما كان أحد ليكون بمنآى عنها حتى من اختاروا سياسة النأي بالنفس وورطوا لبنان وساهموا في مساعي البعض في الداخل والخارج لإيجاد بيئة حاضنة للارهاب”.
من جهة ثانية، حيا لحود “الجيش السوري الذي يقف دوما الى جانب لبنان”، واضاف “اننا على ثقة بأنه بعد انتهاء هذه المعركة وبعد انتهاء الحرب في سوريا سنشهد لغة جديدة في لبنان”، وتابع “هذا أمر اعتدنا عليه من قبل البعض الذي يغير مواقفه”، واضاف “ننصح من ينتظر أمرا يأتيه من الولايات المتحدة الأميركية أو من العرب المحسوبين عليها بألا يضيع وقته بالانتظار”.