عقدت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعها الأسبوعي، تداولت خلاله، حسب بيان اصدرته، في "انتصارات المقاومة في جرود عرسال وتداعياته وقالت: "منذ البداية كنا نقول أن المعركة مع الارهاب ستكون لصالح محور المقاومة، ومنذ فترة طويلة وجهت قيادة المقاومة للمسلحين في الجرود نداء أن ينسحبوا حقنا للدماء وصبرت عليهم ولكنهم تمادوا في غيهم وعملوا على حبك المؤامرات للقيام بأعمال انتحارية في الداخل اللبناني والذي حصل أخيرا في مخيم النازحين من إدخال أحزمة ناسفة دليل على النوايا الإجرامية لهذه الجماعات، الأمر الذي جعل المقاومة تتخذ القرار الصائب بتحرير الجرود من الاحتلال الذي دام طويلا".

اضاف البيان: "اليوم وبعد الانتصار الباهر والسريع والإنجاز الميداني الرائع اضطرت جماعة النصرة للاستسلام ووافقت المقاومة لأنها لا تحرص على القتل بل على حقن الدماء مستنيرة بهدي رسالة الإسلام السمحاء في عدم الخوض في الدماء إن كان هناك مجال لتفادي المعارك".

وهنأ التجمع "المقاومة الإسلامية مجاهدين وقادة ميدانيين وللامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على "الانتصار في هذه المعركة" معزيا عوائل الشهداء، داعيا للجرحى بالشفاء العاجل.

ووجه "التحية للجيش اللبناني الذي كان حاضرا في المعركة وعلى جهوزية تامة ومساندا للمقاومة في عملياتها وعمل على حماية المدنيين اللبنانيين والسوريين".

وتوجه الى "الذين تحدثوا بشكل سلبي أو شبه سلبي عن هذه العملية البطولية"، قائلا: "آن لكم أن تعودوا إلى رشدكم فما قامت به المقاومة حفظت به اللبنانيين وأعادت للبنان أرضا أحتلها التكفيريون بدماء الشهداء وتضحيات المقاومين وكل ذرة تراب في هذا الوطن لها قيمة عظيمة عند من يؤمن بالعزة والكرامة أما الذي لا يعير بالا لأرض أحتلت اليوم من التكفيري كما كان سابقا مع الصهيوني فهذا يجب أن يحاكم من جمهوره الذي خدعه لمدة طويلة بمقولة السيادة والاستقلال".

ودعا المقاومة "للاستمرار في عملياتها لتحرير المناطق المحتلة من قبل داعش متى سنحت الفرصة لتؤمن رأس بعلبك والقاع والهرمل كما أمنت المناطق سابقا عندما حررتها المقاومة ولتعود عرسال إلى كنف الدولة ويستلم الجيش اللبناني كل المناطق التي طهرتها المقاومة لأنها لا تريد أن تكون بديلا عن الدولة كما يتهمها البعض". 

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام