نفت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أن يكون اسم الشيخ مصطفى الحجيري (الملقّب بـ«أبو طاقية») قد طُرِح في إطار المفاوضات للخروج من لبنان إلى إدلب، أو إلى تركيا. وأكّدت المصادر أن الحجيري يؤدي دور الوسيط في عملية إخراج إرهابيي جبهة النصرة من جرود عرسال إلى إدلب السورية. وشدّدت على أن الصفقة لا تتضمّن إطلاق موقوفين من السجون اللبنانية، ولا إخراج مطلوبين من مخيم عين الحلوة إلى سوريا.
كذلك نفت المصادر أن يكون أسرى المقاومة الموجودون لدى جهة النصرة في إدلب سيُنقَلون إلى تركيا ومنها إلى لبنان، مؤكدة أن تسليم الأسرى وجثامين الشهداء سيتم براً، داخل الأراضي السورية، بالتزامن مع دخول الحافلات التي تنقل الإرهابيين والمدنيين الذين سينتقلون معهم إلى المناطق التي تحتلها «النصرة» وباقي الجماعات الإرهابية في إدلب. وقالت المصادر إن الصليب الأحمر الدولي سيتولى تأمين الحافلات التي ستنقل المسلّحين وعائلاتهم وباقي المدنيين الذين أبدوا رغبة في المغادرة. وأكدت أن الدولة اللبنانية لا تمانع أن يرتفع عدد النازحين الراغبين في الانتقال إلى إدلب، حتى لو وصل إلى أرقام قياسية