نوه “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الاثنين بالانتصار الكبير الذي حققته المقاومة بتحرير جرود عرسال من ارهابيي “جبهة النصرة” وإجبارهم على مغادرة المنطقة مع عائلاتهم في مخيمات النازحين بعد محاصرتهم.
وأكد اللقاء أن “هذا النصر الكبير على الإرهاب والذي يتزامن مع الإنتصار الكبير في القدس دفاعا عن المسجد الأقصى وكذلك مع الانتصار الاستراتيجي على العدو الصهيوني في حرب تموز 2006 والانتصارات التي يحققها محور المقاومة في سوريا، يأتي ليرسخ معادلة الجيش والشعب والمقاومة لتحصين لبنان في مواجهة الإحتلال الصهيوني وأطماعه في ثروات لبنان”، وتابع “هذا النصر يؤكد أن السبيل لحماية لبنان واللبنانيين وصون سيادته واستقلاله إنما يكون عبر التمسك بهذه المعادلة الذهبية”.
وحيا اللقاء “قائد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والمقاومين الأبطال وضباط وجنود الجيش اللبناني على هذا النصر الوطني”، كما حيا “الجيش الوطني اللبناني قيادة وضباطا وجنودا بمناسبة عيد الجيش”، مثمنة “عاليا دوره الوطني بالتكامل مع المقاومة لتحرير الجرود اللبنانية من احتلال الإرهابيين وفي التصدي للعدوانية الصهيونية”.
من جهة ثانية، انتقد اللقاء “صمت رئيس الحكومة سعد الحريري وعدم رده على تهجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المقاومة خلال المؤتمر الصحافي المشترك في واشنطن في وقت كان فيه المقاومون يصنعون النصر على الإرهاب ويقدمون الشهداء قرابين دفاعا عن الوطن وكان الشعب اللبناني يرفع راية المقاومة والجيش ويحيي أبطالهما وشهداءهما ويعزل كل صوت عميل تابع للخارج حاول أن يستخف بالنصر الذي تحقق أو يحاول إنكاره أو تهميشه”.