* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" 


هل من هدية للجيش في عيده؟

من الطبيعي القول ان الجيش لا ينتظر هدية من أحد، لكن بالإمكان ان تكون هناك هدية مفيدة في زمن الرسوم والضرائب فلماذا لا يتم فرض رسم او أكثر.. ضريبة أو أكثر من الشعب والى الشعب لدعم الجيش ليصل عديده الى مئة الف ولتسليمه دون طرق ابواب الحكومات في هذا المجال.

إذن في عيده الجيش يجب ان يصبح قادرا فيتوقف القول مرارا إنه غير قادر وبالامكان ان تكون الهدية أيضا غير التطوع الى حدود المئة الف للعديد عبارة عن ايجاد جيش نصير يستدعى بالشيفرة ليكون الى جانب المنضبطين والمنضوين تحت راية الجيش افليس هناك جيوش رديفة للجيوش المتفرغة في العديد من الدول؟ من هنا تبدأ الاستراتيجية الدفاعية لتكون المقاومة من كل الاطياف جيشا رديفا للجيش الاساس فتكون الهبة واحدة والاستنفار في وجه اي خطر واحدا.

وفيما احتفل اللبنانيون بعيد جيشهم الثاني والسبعين ظلت الانظار متجهة الى جرود عرسال لمتابعة المرحلة الثالثة من خطة التحرير وإنهاء الوضع الارهابي بعد انتصار المقاومة بمساعدة الجيش الذي سيتولى القضاء على الارهاب في جرود رأس بعلبك.

وبين اللبوة وعرسال تحرك المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في سياق التفاوض لاجلاء مسلحي النصرة وآلاف المدنيين وتسلم اسرى حزب الله.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

انه الاول من آب، وكأنه الأب، اي الاقنوم الاول في سيبة الوطن، ورأس الثلاثية الذهبية "الشعب والجيش والمؤسسات". انه العيد الثاني والسبعون على ولادة المؤسسة العسكرية، يأتي هذا العام مثقل بالعبر، فلا ننسى ان الجيش وعندما افرغت مؤسستا رئاسة الجمهورية من سيدها، والحكومة من قدرتها على ادارة شؤون البلاد ودخل مجلس النواب في دوامة التجديد لنفسه، وشرعت البلاد على شط المخاطر الامنية وسط الشرق المشتعل، حمل الجيش وحده حمل الحفاظ على الدولة، ولم يكتف الجيش بالدفاع السلبي عن الوطن، اي الاكتفاء بالوقوف في موقع رد الفعل، بل واصل بناء قدراته وانتهج استراتجية الدفاع الاستباقي الوقائي فقارع الارهاب وانتزع خلاياه ورؤوسه من اوكارها.

وفي الوقت عينه حمى الحراك الديمقراطي في البلاد من الشوارع الغاضبة الى المؤسسات التي تحولت الى ابراج بابل واللاذ للفوضى والتشجيع على العصيان، صمود الجيش الذي استحق احترام الداخل والخارج، حفظ المواقع العليا في الدولة، واسهم في اعادة اكتمال منظومتها بدء من رأسها، والمهمات الصعبة لا تتوقف هنا، فاحتفالية الاول من اب وتسليم السيوف الى الضباط الجدد تعني الكثير، فيما الجيش يستعد لاستعادة جرود رأس بعلبك والقاع من براثن الارهاب، فهي رسالة واضحة وصارمة الى من يعنيهم الامر بأن السيوف ليست للزينة بل للاستعمال، وبأن الدماء الشابة التي ترفد الجيش ستوسع رقعة نفوذه ودوره بحيث يتولى وحيدا وقريبا وبلا شريك ولا غريم امن البلاد ومهمة حماية السيادة.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

هكذا يراه الاطفال في عيونهم وفي املهم، وان بلغ الـ 72 من عمره فهو ما زال في ذروة شبابه وقوته وعزمه، متجدد هو دائما، تراه يراكم الاعوام تحت اقدامه ويبقى على القمة فتيا، شهداؤه لا يسقطون، بل الى العلياء يرتقون، ويشهد له انه يقدم ولا يهاب، ويعطي بلا حساب، وعصي على الزمان والحدثان، كبير في قلبه حتى امام طاعنيه، وغفور للضعفاء، وصفوح عن لاعنيه، وكيف لا وهو حارس الليل والنهار، والتراث والتراب، مقدام على الشهادة بلا رهبة من عدو، وعلى النصر بكبرياء، كما على الفداء بسخاء، ان ظلم لا يتظلم، لا يطلب او يسأل، يقاتل باللحم الحي متى عز السلاح، فله من عقيدته وايمانه وشعبه خير سلاح، انه جيش لبنان هذا العصي على الزمان، والصلب في مجابهة العدوان، وحامي راية الوطن والانسان، فلتسلم للحق والكرامة والشرف والفداء يا عسكر لبنان.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

هو الجيش الذي لا شريك له في حماية لبنان أو هكذا يفترض أن يكون الجيش اللبناني، المؤسسة الرسمية والشرعية، الذي قدم الشهداء في مواجهة العدو الإسرائيلي، وقدم خيرة أبنائه في مواجهة الإرهاب، شمالا وبقاعا وجنوبا وقدم أنبل ضباطه في مواجهة أعداء لبنان؛ أيا كانوا. هو الجيش الذي يحبه بعضهم حبا موسميا، فيتذكرونه حين يحتاجونه، ويرجمونه إذا كان عاصيا على استخداماتهم.

هو جيش الشرف والتضحية والوفاء، الذي قطع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بحارا ومحيطات وزار دولا وعواصم لا تعد، للحفاظ على المساعدات والدعم المستحق له؛ في دفاعه عن لبنان وعن العرب والغرب أيضا، بوقوفه سدا منيعا على ثغور العالم الحر، بوجه الظلاميين من جهة وبوجه الاحتلال الإسرائيلي من الجهة الأخرى.

هو الجيش الذي يحمي الحدود ويدافع عن السيادة ويحمي الاستقرار الداخلي هو الجيش اللبناني، الذي أنشد له اللبنانيون ذات انتفاضة في العام 2005: “ما بدنا جيش بلبنان إلا الجيش اللبناني".

هو الجيش الوحيد الشرعي، بسلاحه وعتاده وعديده والذي ينشد له كل لبناني، ليكون الجيش الوحيد في لبنان لأن كل اللبنانيين “ما بدهم جيش بلبنان إلا الجيش اللبناني”.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

تعثرت والتبادل الى موعد لاحق، لوجستيا تم اعداد كل شيء لانجازه، ولكن شرط اللحظة الاخيرة الذي وضعه ابو مالك التلي وهو اطلاق موقوفين من سجن رومية جعل العملية تتوقف على الرغم من ان اللواء عباس ابراهيم الذي يقود الوساطة كان في اللبوة غروب اليوم، وبدا متحفظا عن الكشف عن معطيات جديدة لألا يؤثر هذا الكشف سلبا على عملية التفاوض وبلوغها النتائج المرجوة، ولكن منذ بعض الوقت افيد ان الموقوفين الذين يطالب بإطلاقهم ابو مالك التلي تم نقلهم من سجن رومية الى الامن العام.

في غضون ذلك كانت الصورة الجامعة في المدرسة الحربية دليلا على عودة التعافي الى مؤسسات الدولة تماما كما عادت السيوف الى المدرسة الحربية بعد 3 اعوام على غيابها بفعل الشغور الرئاسي، ومنذ الغد ستعاود المفاوضات من العقدة التي توقفت عندها، اي من عقدة موقوفي سجن رومية الذي يطالب ابو مالك التلي بإطلاقهم، في خط متواز من الاهتمام، تعود الى الواجهة مسألة ايرادات السلسلة بعد الاعتراضات التي طاولتها، وقد يكون هذا الملف احد النقاط السجالية في جلسة مجلس الوزراء التي ستنعقد في القصر الجمهوري بعد غد الخميس.

كل المؤشرات تدل ان الجلسة ستكون حامية، انطلاقا مما شهدته زيارة واشنطن من مواقف مرورا بالسجالات الداخلية حول عدة ملفات منها الكهرباء، بدء من الغد اذا الساحة للسجالات، ولكن اليوم امر اخر، حين لا يعود العسكريون الاسرى الى اهلهم، يقترب الاهل من امكنة اختطافهم، علهم يقربون املهم طال انتظاره، حسين يوسف والد احد العسكريين المخطوفين، غامر بالتجربة، اقترب، ولكن هل اقترب الامل؟


===============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

الامر لك.. في عيدك السبعين معطوف على عيدين، والنصر مشفوع بتموزين، والعز قد أطاح بارهابين، والمجد لك.. فعلى لواك جمعت اطراف الوطن، ووفيت قولا والعمل..

فلأنت من شعب أبي لا يضام، لك توأم في كل ساحات النضال، هم اخوة قد جاهدوا حتى استحالوا مقاومين.. شركاء عزك في الجرود، وعلى حمى كل الحدود..

فلأنت ضلع من ثلاثة، كونوا درع الوطن، وحموْه من كل عدو حاقد او مرتهن. اليوم كان النصر في بعض الجرود، والعهد حتى ينتهي الارهاب عن كل الحدود..

في عيدك الثاني والسبعين، سبعون رسالة او يزيد، اولاها تأكيد رئيس الجمهورية بأن لا تراجع أمام الارهاب بجميع وجوهه الظلامية، والجيش على اتم الجهوزية.

واضاف الرئيس ان آخر نصر للبنان، كان تحرير منطقة غالية من الحدود الشرقية من براثن التنظيمات الارهابية، ونتطلع الآن إلى قواتنا المسلحة لتحقيق نصر جديد.. نصر هو ذاته من يصنعه توأم الجيش اللبناني، أي الجيش العربي السوري، من يحتفل اليوم بعيده وبكسره شوكة الارهاب، ومشروعه المترامي الابعاد، ويقف مع الجيش اللبناني على طرفي الحدود لمواجهة ما تبقى من الارهاب نفسه، ومعهما مقاومون كسروا كل الاوهام، وصنعوا للامة اجمل عنوان..

فبهم جميعا عساكر ومجاهدين، بالسائحين في كل الميادين، بمجدهم نحتمي وبعيدهم نحتفي، ومعهم سيكون النصر الجلي..


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

هذا سيفنا يجتمع بالقلم ليكتب بغمده حكاية وطن. تلتقي البيارق معا في عيد الرجال في آب المشهود الواقف على سن التاريخ ورمحه.. بنصره وجرحه.

هو الأول من شهر العسكر الذي كلما أرادوه مكسورا التف حوله شال الحرير المشغول من شوق الأمهات والمغزول على نول التحرير.. لن نحتاج إلى يوم أو عيد لنكتشف وقوفنا إلى جانب الجيش.. فهو المؤسسة التي لا خلاف عليها.. يأخذون قرارها إلى السياسة فتعود إلى الحياد.. متأهبة على الزناد هي حاضنة الناس.. أمنهم وأمانهم.. طلب إليها السياسيون ولم تطلب.. أرهقتها التدخلات فأرتأت أن تكون لكل الوطن لقد أعطى الجيش أكثر مما يملك.. منع عنه التسلح الثقيل.. حاربه عدوان: إسرائيلي دائم.. وإرهابي متنقل دخل بيته.. واعتدى على جنوده وأسر بعضهم ولا يزال. والإرهاب وضع الجيش هدفا فساعده على إتمام مهمته فوج لبناني نصر عدونا ومد له اليد وعبد طرقات الجرد رفد الإرهابيون بتصريحات سياسية علت شأنهم ومكنتهم من التمادي في الاعتداء على العسكر والقرى وإقامة الإمارة عند حدودنا الشمالية.

ثلاث سنوات على الخطف.. وتسعة جنود ما زالوا قيد الأسر لدى داعش.. فيما تفرض جبهة النصرة شروط الساعات الاخيرة للانسحاب علما أنها في الموقع الخاسر الذي لا يسمح لها بقيد أو شرط.

ثلاث سنوات والاحتلال يرهب الحدود.. الى أن وضع فوج التدخل المقاوم توقيعه على معركة الجرد فحسم الميدان في ثمان وأربعين ساعة.. والتي يحتاج الغرب إلى ثمان وأربعين سنة للمهمة التي تقلق الشرق والغرب. 

وفي تفاصيل آخر ساعات التفاوض أن العرقلة التي جاءت من جانب النصرة قد وصلت الى خواتيمها وأن زيارة اللواء عباس ابراهيم لحدود عرسال واللبوة قد أنهت كل العقبات حيث يجري إطلاق سراح أربعة موقوفين ممن لا تهم إرهاب في سجلاتهم.


================================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

سؤالان اثنان، كشف جواباهما مع إشراقة شمس هذا الصباح ...

سؤال أول: ما هو الجيش؟ فالمعاجم والقواميس تعطي للمفردة معاني كثيرة. بعضها يحددها بالقوى المسلحة، بعضها الآخر بمقاتلي دولة، أو أي تكوين يشبه الدول. حتى أن بعضها الأخير يعود بالكلمة إلى معناها اللغوي، أن الجيش هو ما يعتمل في الصدور، ويصدح عبر الحناجر من مشاعر وعواطف وانفعالات وشعارات...

اليوم، بين صورة الجرود وطيف الشهيد العاقوري، بين دمعة طفلة في الصف الثالث، وزغردة أم على منصة انتظار السيوف والنجوم، بين قائد يشبه أبطاله، وقائد أعلى يشبهه السيف ويشابهه القلم.

بين كل هذه، تعلمنا أن الجيش ثلاثة حروف لثلاث كلمات: إنه جنود يجسدون الشرف...

أما السؤال الثاني، فكيف تكون مثالا لجيش؟؟ كيف تكون نموذجا لجنود؟؟ كيف ترتقي سلم الشرف، ولو على مدى ستين عاما، من ضابط شاب يتسلم السيف، إلى رئيس قائد يسلم السيوف؟...

الجواب السر أعلن اليوم... هو أن تمضي حياتك وأنت تتعب جسدك، لتريح ضميرك...
هكذا تحدث الأول من آب 2017... والله العظيم.