العتب، والكثير من الغصة، يشعر بهما مراسل قناة "أم تي في" حسين خريس بعدما أصبح خارح أسوار المحطة بسبب "سياسة تقشف مالي" كما أُبلغ مع عشرة موظفين آخرين يعملون تحت الهواء. وهي أسباب، وإن كانت ممكنة بالنسبة للموظفين العشرة، فإنها تحمل الكثير من علامات الاستفهام حول خريس الذي جرى اختياره وحيدا من بين الذين يظهرون على الشاشة.


لا يريد خريس في حديثه مع "المدن" تحليل سبب توقيفه عن العمل. يكتفي بما أبلغته به إدارة القناة، ويرسل الكثير من علامات الحب الممزوجة بالعتب قائلاً: "أدخلتهم الى الضاحية ثم الى داخل أسوار المعارضة السورية، ويوم تبادل الأسرى كانت كل القنوات تنقل عن "أم تي في"، حتى تحوّلت بنظر البعض الى إرهابي بسبب سعيي لتأمين السبق الصحافي دائما تحت اسم القناة".