رأى "لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان في بيان، أن "النصر المبين الذي حققته المقاومة على الإرهاب التكفيري في جرود عرسال، هو إنجاز ونصر كبير يتلاقى مع النصر الكبير الذي حققته المقاومة الباسلة في حرب تموز - آب 2006".
وأشار إلى أن "هذا النصر الكبير سيتكامل حتما مع النصر الذي سيحققه الجيش اللبناني عندما تبدأ ساعة الصفر في معركة جرود رأس بعلبك والقاع، وستكون المقاومة والجيش العربي السوري على أهبة الاستعداد لمساندة جيشنا الباسل في معركته".
وعن رفض البعض أي تنسيق مع الدولة السورية أو بين الجيشين اللبناني والسوري، رأى أن "هؤلاء لا يمكنهم الحديث عن اتفاق الطائف وعن الميثاق والاستقلال والوطنيين، وهم يرفضون التنسيق مع الجارة الوحيدة والشقيق الوحيد الأقرب إلى لبنان"، لافتا إلى أن "الكثير من الدول باتت تمد يدها من فوق الطاولة وتحتها لإقامة علاقة مع دمشق".
ولفت إلى أن "معركة الجرود أكدت مرة جديدة على ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة التي أثبتت أنها ثلاثية النصر والوطنية".