أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، التزام الحكومة تحرير الاراضي اللبنانية من الارهاب، والتزامها التحالف الدولي ضده. وشددا على "عدم إضاعة أي فرصة لمكافحة الإرهاب والتصدي له وردعه".
موقف رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء جاء خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الاعلى للدفاع قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا برئاسة عون وفي حضور الحريري والوزراء: وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير المال علي حسن خليل، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير العدل سليم جريصاتي، وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري. وشارك في الاجتماع قائد الجيش العماد جوزف عون وقادة الاجهزة الامنية: المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن سعد الله الحمد، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني منصور. كذلك حضر المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير والمستشار الامني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد بولس مطر.
بيان المجلس الاعلى
بعد انتهاء الاجتماع، أدلى الحمد بالبيان الآتي:
"بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية، عقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعا عند الساعة الحادية عشرة والربع قبل ظهر اليوم الثلاثاء الواقع فيه 8 آب 2017، برئاسة فخامته وفي حضور دولة رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع الوطني والخارجية والمغتربين والمال والداخلية والبلديات والعدل والاقتصاد والتجارة.
ودعي إلى الاجتماع كل من قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية.
بداية أكد فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة ملتزمة تحرير الأراضي اللبنانية من الإرهاب كما هي ملتزمة التحالف الدولي ضد الارهاب، ولن تتهاون ولن تضيع أي فرصة لمكافحة الارهاب والتصدي له وردعه".
ثم تم عرض الأوضاع العسكرية والأمنية ولا سيما في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، وتم اتخاذ التوصيات والقرارات اللازمة في شأن نجاح العملية العسكرية للقضاء على الإرهابيين.
أخيرا بحث المجلس في جهوزية الأجهزة الأمنية والإدارية المعنية في فصل الصيف لتأمين الاستقرار اللازم للمواطنين والسياح والمغتربين في مختلف المناطق.
وأبقى المجلس على مقرراته سرية تنفيذا للقانون".