نظم علماء دين من "الهيئة السنية لنصرة المقاومة" و"اللقاء التضامني الوطني" و"حركة الإصلاح والوحدة" و"حركة الأمة"، لقاء علمائيا في الذكرى ال11 لانتصار تموز، دعما ل"معادلة الجيش والشعب والمقاومة"، في مقر "حركة الأمة" في بيروت.

ملص
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للشيخ نزار جوخدار، ثم ألقى رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص، فأشار إلى "اننا أمام تحد كبير، وهو تحدي الفتنة، فتنة التكفير والإرهاب والقتل باسم الدين، وهذه الفتنة شديدة تحتاج إلى جهد الفكر وجهد السيف معا". وسأل: "بالأمس انتصرت المقاومة بجهاد السلاح، فمتى يتهيأ العلماء لجهاد الفكر ومواجهة الفتنة كما ينبغي؟".

وقال: "في هذه الأيام التي يستعد فيه الجيش اللبناني لمواجهة الإرهابيين في جرود القاع ورأس بعلبك من الجهة اللبنانية، والجيش العربي السوري والمقاومة من الجهة المقابلة للاطباق عليهم. ندعو لجيشنا بالنصر كما ندعو الألسنة العميلة لتخجل من عمالتها وارتهانها للقوى المعادية".

اضاف: "في مواجهة الإرهاب، فلنكن أمام رباعية ذهبية هي الجيش اللبناني والجيش السوري والمقاومة والشعب في البلدين لتحقيق النصر".

الشحيمي
ثم ألقى الشيخ بلال الشحيمي كلمة باسم "الهيئة السنية لنصرة المقاومة"، فأكد أن "المعركة التي يخوضها الجيش اللبناني ضد الإرهاب التكفيري التلمودي، هي في ذات الحين نصرة لفلسطين"، مشددا على أن "الإرهاب التكفيري هو الوجه الآخر للارهاب الصهيوني"، معتبرا ان "حرب تموز - آب 2006، أكدت أن المقاومة هي السلاح الوحيد لهزيمة العدو، وقد تجلى ذلك مؤخرا في انتصارها على الإرهاب في جرود عرسال، والتي ستستكمل بمواجهة الجيش اللبناني ل"داعش"، بدعم من المقاومة والجيش السوري"، مشددا على أن "مثلث الشعب والجيش والمقاومة سينتصر حتما".

جبري
وبعد قصيدة من وحي المناسبة لعضو "الهيئة السنية لنصرة المقاومة" وعضو الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ إبراهيم البريدي، رأى ألامين العام ل"حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري، أن "النصر تجدد في شهر آب من هذا العام، من أقصى الجنوب إلى أعلى القمم والجبال بسواعد أبطال الجيش اللبناني وبدماء المجاهدين وبالثلاثية الماسية وبمساندة الشقيقة الكبرى سوريا وبدعم من الجمهورية الإسلامية". واعتبر أن "المعادلات الصائبة التي رسمتها المقاومة الإسلامية بوجه العدو الإسرائيلي والمفاجآت المتنوعة من البر إلى البحر، وصولا إلى القوة الصاروخية الجاهزة لتطال العمق الإسرائيلي، ترهق الكيان الغاصب، وتظهر النفس الطويل للمقاومة، وجهوزيتها للذهاب أبعد، مما يتخيل الصديق قبل العدو، مما يفرض على الإسرائيلي أن يهاب المقاومة في لبنان والمنطقة".

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام