رأى الوزير السابق اللواء أشرف ريفي في بيان، أن "حلفاء النظام السوري يعودون الى نغمة التطبيع مع هذا النظام، في سعيٍ منهم الى إعادة عقارب الساعة الى ما قبل العام 2005، متناسين الجرائم التي ارتكبها بحق لبنان، كما بحق سوريا".

وقال: "إن زيارة وزراء محسوبين على رئيس الجمهورية وحزب الله وحلفائه الى سوريا، تناقض المصلحة اللبنانية في العمق، ونستغرب أن يتجاهل المسؤولون ضلوع النظام بمؤامرة ميشال سماحة، التي صدر فيها أحكام قضائية، كما نعتبر أن الغطاء الذي يقدمه العهد للزيارة، يشكل نقطة سوداء إضافية في سجله، لا سيما وأن لبنانيين معتقلين لا زالوا مجهولي المصير في سجون هذا النظام، منهم من اختفى في العام 1990".

أضاف: "وفي الوقت الذي نقيم فيه إيجابا ما سجل من مواقف معترضة من قوى مشاركة في الحكومة، على طاولة مجلس الوزراء وخارجه، ندعو الحكومة ورئيسها الى تصحيح المسار المستمر في تقديم التنازلات للدويلة في سعيها الى مصادرة القرار اللبناني، وعدم تقديم الغطاء لها، فالإستقالة أقل كلفة على أصحابها من أن يكونوا شهود زور على سقوط لبنان تحت الوصاية الإيرانية".