اوضح النائب عمار حوري "ان التنسيق الامني مع سوريا قائم منذ مدة، وقد وضع خطاب القسم والبيان الوزاري ضوابط للتنسيق السياسي ضمن سياسة النأي بالنفس"، لافتا الى "ان اي خطوة الآن تحدث توترات وتزيد الامور تعقيدا".
واشار حوري في حديث لاذاعة "صوت لبنان - 93,3" الى "ان اصرار الوزراء على الزيارة واثارة الامر في الجلسة الحكومية يعد مخالفا للاجماع الوطني وخرقا له ويصيب الاستقرار الداخلي".
وعن سلسلة الرتب والرواتب علق حوري على الحوار الذي دعا اليه الرئيس عون في بعبدا لبحث الملف، فأوضح "ان اي خطوة من هذا القبيل تشكل اضافة ايجابية، في ظل ما نسمعه من حملات شعبوية تدعو الى اقرار السلسلة من دون اي درس مسبق"، مشيرا الى "ان الحذر لدى الرئيس ناتج عن مقاربته للامور بواقعية لكي لا يؤثر الامر على الاستقرار المالي والنقدي للبلد".