رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أن الإنتصار الذي حققته المقاومة الى جانب الجيش ضد النصرة في جرودعرسال هو أكبر وأعظم من أن تستطيع السعودية وأبواقها تشويهه أو التشويش عليه .
وقال سماحته: إن السعودية ومن خلال وسائل إعلامها وأبواقها مصرة على جعل معركة المقاومة وحزب الله ضد جبهة النصرة وداعش والإرهاب التكفيري في لبنان حربا طائفية، بهدف شد العصب، والتحريض على إحداث فتنة بين اللبنانيين، وتشويه صورة حزب الله والمقاومة، والتشويش على الإنتصار والإنجاز الكبير الذي حققته المقاومة الى جانب الجيش ضد إرهابيي النصرة في جرودعرسال.
وأضاف: من يحرض طائفيا هو الوهابية التي تصدر الكتب المشحونة بالحقد المذهبي، وتطلق فتاوى التكفير على ألسنة مفتيها وكبار مشايخها، وتنشر الكراهية في العالم الاسلامي، وتكفر الشيعة وتحرض على قتلهم، بل وتقتلهم كما في هو حاصل في بلدة العوامية في المنطقة الشرقية من السعودية .. حيث أظهرت بعض المشاهد المسربة حجم الدمار والخراب والقتل الذي ارتكبه النظام السعودي بحق أهالي هذه البلدة المحاصرة والمعزولة ، وقد شاهدنا وشاهد العالم كيف أن قوى الأمن السعودي يحتفلون ويرقصون فرحاً لأنهم استطاعوا أن يقتلوا النساء والأطفال والعزل في أحياء العوامية وأن ينتصروا على مساجدها وحسينياتها ودور العبادة فيها ويدمروها.
وشدد الشيخ دعموش: على أن ما يجري في العوامية إنما يحصل أمام أنظار العالم ولا أحد يستطيع أن ينفي علمه بما يحصل فيها ، معتبراً: أن ما يجري هو إبادة وتدمير كامل لهذه البلدة وعلى الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ومنظمة التعاون الاسلامي أن يتحركوا ليوقفوا هذه المجزرة والا فهم متواطئون وشركاء في القتل والجريمة.