أفاد الإعلام الحربي بأن تأخير تنفيذ اتفاق خروج مسلحي سرايا أهل الشام من جرود عرسال لوجود مشكلة لوجستية حول طريقة نقلهم.
وقالت وسائل إعلام لبنانية محلية إن "مفاوضات خروج المسلحين تعقّدت بعد منتصف الليل بسبب إصرار المسلحين على الانتقال من لبنان إلى سوريا بآلياتهم".
وأعلنت "سرايا أهل الشام" وقف عملية رحيل مقاتليها وعوائلهم من جرود عرسال باتجاه القلمون الشرقي الذي كان مقرراً صباح اليوم السبت. وقالت في بيان لها "تفاجأنا قبل ساعات من محاولة نسف الإتفاق بكامل بنوده من قبل الأطراف المعنية بعد إستعداد المقاتلين وعوائلهم بناءً على الوعود والعهود والضمانات التي قدمت من الجهات المذكورة".
بدوره أفاد مراسل الميادين في جرود عرسال بأن الجهات المعنية والأمن العام اللبناني أتوا منذ ليل الجمعة لإتمام الاتفاق لكن حدثت تعقيدات، على ما يبدو إنها بسبب مطالب لسرايا أهل الشام معاكسة للاتفاق أو لم تذكر فيه"، مرجحاً أن يكون سبب التعقيدات التي حصلت هو منطقة الرحيبة المتفق رحيل المسلحين إليها كونها تشهد مصالحة برعاية روسية.
كما قال المراسل أن الأجواء إيجابية ويجري العمل على حلحلت الأمور.
ونصّ الاتفاق مع "سرايا أهل الشام" على خروج 350 مسلّحاً من السراياا وعشرات العوائل من مخيمات عرسال باتجاه منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي بسوريا.
وكان المدير العامّ للأمن العامّ في لبنان اللواء عباس إبراهيم أكد للميادين نت أمس السبت أنّ عمليةَ المغادرة ستتم على دفعتين، مضيفاً أنّ المرحلةَ الثانية ستشمل مغادرة الراغبين من النازحين بالعودة إلى عسال الورد في القلمون الغربي.