مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
تجمعت عشرات من الحافلات الوافدة من بلدة فليطة، لنقل ثلاثمئة وخمسين مسلحا من “سرايا أهل الشام” في جرود عرسال، وينتظر ان تنجز هذه العملية الليلة.
وفي الكويت انتهت محادثات الرئيس سعد الحريري إلى نتائج طيبة، أكدت فيها القيادة الكويتية على عدم تأثير تطورات “خلية العبدلي” على العلاقات مع لبنان الذي سيتواصل دعمه، على ان يكون هناك جواب رسمي على التحقيقات التي جرت والتي أظهرت تورط “حزب الله” في تدريب افراد هذه الخلية، وفق ما أوضح وزير الخارجية الكويتي عقب المحادثات التي أجراها الحريري مع أمير الدولة.
وفي لبنان، احتفال انتصار المقاومة على اسرائيل في العام 2006، والأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله أشار إلى حملة تهويل على الشعب اللبناني، متمنيا أن لا يكون بعض اللبنانيين مساهمين من تحت الطاولة في هذا التهويل. وحذر السيد نصرالله إسرائيل من الكلفة التي ستتكبدها في حال شنها حربا على لبنان. كما وصف الرئيس الأميركي بالجاهل عندما يقول إن أميركا ولبنان حليفان في مواجهة الارهاب، مع العلم أن “حزب الله” مشارك في الحكومة اللبنانية.
وفيما تجري الأحداث على الأرض، شهد الجزء الشمالي من الكرة الأرضية زخات كثيفة من الشهب سميت بالمطر الذهبي. وقال علماء إن سرعة حبيبات كويكب حامل رأس الغول تبلغ تسعة وخمسين كيلومترا في الثانية الواحدة، ولم يشكل هذا التطور الفلكي أي خطر يذكر.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
“نقول للأميركيين إن أي قوة لن تستطيع أن تمس من قوة وإرادة وعزم وتعاظم المقاومة”، ما تحاشاه السيد حسن نصرالله أثناء زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل إلى واشنطن، كي لا يحرجهما، جاء وقت اعلانه اليوم، معتبرا ان ما تقوم به الولايات المتحدة واسرائيل حفلة تهويل على لبنان، متمنيا ان لا يكون أحد من اللبنانيين من تحت الطاولة محرضا أو شريكا في التهويل.
كلام نصرالله جاء في احتفال الإنتصار الكبير في العام 2006 في سهل الخيام. نصرالله أكد ان أي حرب على لبنان لا توازي ولا تساوي الكلفة التي ستتحملها إسرائيل، وهي كلفة لا تطاق ولا تحتمل.
وعشية انتصار تموز، تجد الطبقة العمالية نفسها أمام تحدي انتصار الإنصاف والحقوق، بعد اكثر من أحد عشر عاما من عمر الإنتصار ومن الإنتظار لخروج سلسلة الرتب والرواتب إلى الواقع.
وعشية انعقاد اللقاء الحواري الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، للنقاش في السلسلة قبل أي قرار يتخذه في شأنها، توقيعا أو ردا في مهلة الشهر المحددة وفق الدستور، وزير المالية علي حسن خليل يناشد الرئيس عون التوقيع، مؤكدا الإستعداد لأي تعديل تفرضه المعطيات العلمية. وتأتي مناشدة وزير المال، بعد تحذير لرئيس المجلس النيابي من تطيير السلسلة الذي سيكون له مضاعفات سلبية.
ومن سهل الخيام حيث احتفال الإنتصار، ومن السهل الممتنع لسلسلة الرتب والرواتب، إلى الجرود حيث يغادر مسلحلو “أهل الشام” وفق شروط لبنانية، بعدما أصبح سلاحهم الثقيل والمتوسط بيد الجيش، وباتت الطريق أمام ألويته ووحداته مسهلة للتحرير بتوقيته وخططه ورؤاه دون سواه.
ومن الأجواء الحارة إلى برودة لافتة لعلاقات جديدة بين إيران والسعودية، حيث كشف وزير الداخلية العراقي أن ولي العهد السعودي طلب منه رسميا أن تتوسط بلاده بين السعودية وإيران لكبح التوتر بينهما. فهل يكون موسم الحج مؤشرا على تحول بين المحورين؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
سهل لأهله صعب على الأعداء، ملأه الفرح الممتد من ذاك التموز الانتصار، على ضفة دردارته الأخرى معتقل سجن خيارات الاحتلال، وما بينهما معين حمله سيد المقاومين ليسقي الوطن عنوان عز جديد.
من سهل الخيام أطل الوطن منتصرا مع الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، ممددا زمن النصر الذي لم يقدر عليه كل ارهاب، من تموزنا 2006 إلى تموزنا 2017، نصر جديد صنعه المقاومون في المعركة نفسها ضد العدوين الصهيوني والتكفيري، قال السيد نصرالله.
ونصر حاسم ينتظر اللبنانيين والسوريين في المعركة التي ستفتح ضد “داعش” عند الحدود اللبنانية- السورية، أكد الامين العام ل”حزب الله”، والقاعدة فيها ليس الوقت الذي ستستغرقه بل ما سيحقق من انتصار.
لن تحققوا شيئا من السجال حول العلاقة مع سوريا، نصح السيد نصرالله السياسيين اللبنانيين، انظروا بعين مصلحة الوطن، وتحدثوا بلغة التاريخ والجغرافيا والمنطق الذي كله لصالح لبنان من الزراعة إلى الصناعة إلى التجارة إلى الأمن، وكل مستلزمات الحياة. فرئيس سوريا باق، وجارنا الوحيد سوريا، وباستطاعتنا الاستفادة من التجارب.
من الأمونيا إلى ديمونا، ومن الخط الأخضر اللبناني إلى الخط الأحمر بوجه العدو الصهيوني، تحدث السيد نصرالله مسقطا كل العنتريات الصهيونية بلغة كبار ضباطهم الذين يحذرون قادتهم السياسيين من أي مغامرة ضد “حزب الله”.
ومن نصر لبنان الذي هزم الارهاب، إلى العدوان الارهابي الذي يصيب اليمن بكارثة انسانية، كانت دعوة السيد نصرالله إلى صرخة عالمية من خارج الحسابات، لوقف الحرب وفك الحصار والذهاب إلى حل سياسي ينقذ الشعب اليمني.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
دارت السلسلة دورتها، فتمايلت وأغوت ودخلت جيوب المظلومين الموعودين، لكنها لم تحمل إليهم الزيادات، ولدى خروجها سرقت مدخراتهم وتركتهم طعاما للخيبة. هذه المأساة بحلقتها السوداء، استرجعها رئيس الجمهورية إلى بعبدا، وجمع حولها كل أفرقاء الانتاج، من المتضرر من عدم قبض الزيادات والمتضرر من دفعها. لكن الخشية من ان تتحول الجلسة إلى حلبة خناق يعمق الشرخ الاجتماعي ويطير السلسلة ويهدد الموازنة، ويعيد الناس إلى الشارع كما ستفعل هيئة التنسيق النقابية ومتقاعدو القوات المسلحة غدا.
سبق مشهدية بعبدا، سعي الرئيس الحريري في الكويت إلى التخفيف من تداعيات “خلية العبدلي” المرتبطة ب”حزب الله”. تزامنا مع التحضيرات لانسحاب “سرايا أهل الشام” إلى سوريا، ما سيحول عرسال وجرودها إلى منطقة خالية من أي وجود ارهابي منظم. الأمر هو مطلب استراتيجي للجيش الذي اشترط اخلاء الخاصرة العرسالية من المسلحين، ليتفرغ ل”داعش” في جرود رأس بعلبك- القاع. وفي سياق تعزيز قدراتها، تتلقى المؤسسة الاثنين كمية من دبابات برادلي الأميركية، وروداجها سيتم على أرض المعركة المنتظرة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
آب لهاب بحره وقيظه وهاب بالدماء والشهداء. آب باب النصر والانتصار لبعضنا وحائط المبكى والانكسار للبعض الآخر. في 13 اب 2006 تكسر الشرق الأوسط الجديد في بنت جبيل ومارون الراس المرفوع بالمقاومة. وفي 13 اب 1989 تحطم حلم تكرار تجربة طريق القدس تمر بجونيه وتوقيع صك الاستسلام في ريفون. تحطم الحلم مرة جديدة في سوق الغرب يومها على يد الجيش اللبناني، كما تحطم طيلة سنين الحرب بتضحيات المقاومة اللبنانية المسيحية.
في كل المحطات هناك جيش ومقاومة ودائما هناك شعب. شعب يدعم الجيش في نهر البارد وعبرا وعرسال وطرابلس، وشعب يحتضن المقاومة في بنت جبيل وسهل الخيام ووادي الحجير، ويظهر للعدو من أي معدن هو.
كان قادة اسرائيل يقولون: يكفي ارسال الفرقة الموسيقية في الجيش الاسرائيلي لاحتلال لبنان. فرقتهم الموسيقية اليوم تعزف نشيد الموت لمئات القتلى من جنود “تساهال” في حرب تموز، ودبابات الميركافا، مفخرة الصناعة العسكرية الاسرائيلية، صارت مسخرة المعلقين الاسرائيليين أنفسهم، بعدما أحرقتها صواريخ حفنة من المقاتلين الشجعان كشفوا كذبة الجيش الذي لا يقهر، وأنهوا أسطورة ساهم النفاق الدولي والتخاذل العربي بصنعها على مدى عقود.
اليوم احتفال بالنصر وغدا لناظره أمر بالنصر. في الساعات القليلة المقبلة سيكتب الفصل الأخير من سفر خروج الارهابيين من الأراضي اللبنانية، ليتفرغ الجيش لمعركة “داعش”، معركة لا يجب ان تقارن بمعركة “النصرة”، ولا يجب ان تحصر بمدى زمني محدد، كما قال السيد نصرالله في الذكرى ال 11 لانتصار تموز، مؤكدا ان النصر حليف الجيش والهزيمة نصيب “داعش”، ناصحا المعسكر المناهض لسوريا في لبنان باعادة النظر في موقفه من العلاقة مع الدولة السورية، لأن مشروع اسقاط سوريا والمقاومة في لبنان سقط وانتهى، والأميركيون أول من يعرف ذلك وأصدقاؤهم آخر من يعلم. مجددا، كما في خطابه الأخير منذ أسبوع، الثقة برئيس البلاد العماد ميشال عون الذي في عهده كرس نهجا سياديا ومشروعا وطنيا.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
بعدما اعترف الجميع بوجود خلل ما يشوب سلسلة الرتب والرواتب، جاءت دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى لقاء حواري يعقد غدا في بعبدا، ويهدف إلى توصل الأفرقاء جميعا إلى اتفاق الحد الأدنى، الذي يرضي الجميع من جهة ويحافظ على الاستقرار الاجتماعي من جهة أخرى، ما يبعد البلاد عن اضطرابات يعرف كيف تبدأ ولا يعرف كيف تنتهي.
بناء عليه، وإذا كان الاجتماع لا يهدف الى إلغاء السلسلة، فإن دعوة وزير المال علي حسن خليل، بما يمثل، رئيس الجمهورية إلى توقيع السلسلة أولا، ثم مناقشة أي تعديل تفرضه الوقائع والمعطيات العلمية، يطرح علامة استفهام كبرى: هل الدعوة محاولة لوضع خارطة طريق الاجتماع قبل انطلاقه، أم أننا عدنا إلى كباش الموازنة قبل السلسلة التي ينادي بها رئيس الجمهورية أو السلسلة قبل الموازنة التي يدعمها الرئيس بري؟.
غدا قد تتضح صورة هذا الملف، فيما ملفات أخرى شائكة ستطغى على الأسبوع الطالع لعل أبرزها مصير معركة جرود القاع ورأس بعلبك، وصولا إلى زيارة الوزيرين الحاج حسن وزعيتر لدمشق والمقررة أواخر الأسبوع.
وسط كل هذا، جاءت كلمة السيد نصرالله عصرا، فتحت تسمية “ذكرى انتصار الحق على الباطل” وجه الأمين العام ل”حزب الله” سلسلة رسائل إلى الداخل والخارج، أولها أن أحدا لن يتمكن من إيقاف تعاظم قوة المقاومة، ثانيها أن الزمن الذي كانت إسرائيل تهدد فيه ولى، أما ثالثها فهو ضرورة تصدي اللبنانيين لحملات التهويل عبر العقوبات الاقتصادية.
أما الرسالة الأخيرة فهي أيضا إلى الداخل عبر دعوة الأفرقاء إلى إعادة حساباتهم في موضوع التنسيق مع النظام السوري، في وقت تدخل فيه الحكومة اللبنانية لأول مرة معركة مع “داعش”؛ معركة، حسب السيد نصرالله، ستنتهي بالانتصار.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
لسان حال الكويتيين يقول للبنانيين إن الكويت لم تميز مرة واحدة بينكم ولا بين مناطقكم ولا بين فئة أو أخرى، لكي تتعرض لما تعرضت له من قبل مجموعة من اللبنانيين. ورغم هذه المرارة، فإن هناك اصرارا كويتيا على الفصل بين قضية العبدلي المتورط فيها “حزب الله” والعلاقات مع لبنان واللبنانيين.
الكويت لم تبخل يوما على لبنان بتقديم جميع أنواع المساعدات، ولم يسمع أحد من اللبنانيين يوما تمنينا من مسؤول كويتي.
رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي يعرف حجم وأهمية العلاقة مع الكويت أميرا وحكومة وشعبا، ندد من الكويت بما قامت به “خلية العبدلي”، مؤكدا ان الدولة والحكومة ضد أي عمل أمني. وشدد على ان أمن الكويت من أمن لبنان، متعهدا بالتعاون بشكل واسع جدا لحل هذا الموضوع.
الرئيس الحريري لمس استياء كويتيا كبيرا من موضوع “خلية العبدلي”. هذا الاستياء عكسه نائب رئيس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بكشفه وجود اعترافات عن ارتباط “حزب الله” بهذه الخلية. وكشف للحريري معلومات عن نوعية المساعدة التي قدمها أفراد من الحزب لها. كما لفت إلى رسائل الاحتجاج الكويتية، معربا عن أمله أن تتم معالجة الأمر في إطار العلاقة المميزة بين الكويت ولبنان، مع تأكيد من أمير البلاد ورئيس الوزراء بأن العلاقات مع لبنان لم تتأثر بهذه القضية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
من مفاعل دردارة الخيام وهذا السهل الممتنع، من خيام المساجد والكنائس تحت بلدة واحدة، خيام المقاومين ورجاله الذين منحهم الله إسمه، كان خطاب النصر الشاهد على أحد عشر نصرا، على وادي الحجير وانكسار الميركافا، على دبابات متروكة بين سهل ومنحدر، على الرابع عشر من آب اللهاب في هزيمة إسرائيل.
هو النصر مهما تقدم به الزمن، ومهما رسموا خطوطا زرقا وحمرا، وأتوا بقوات طوارئ للشهادة على تحرك رجال هم في الأصل غير مرئيين، لا يمكن لإسرائيل أن تضبطهم بالعين المجردة، فهم يطلعون ويتكاثرون ويتعاظمون، أزاحوهم من نهر الليطاني فشوهدوا عند جنوبي نهر الفرات وعلى بساط المنطقة ورياحها.
وعلى هذه الجغرافيا، تحدث الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، فأجرى لإسرائيل اختبار التهديد بالحرب، وقدم لها “حسبة” غير بسيطة، إذ إن أي حرب على لبنان ستكلفها ثمنا لن تستطيع تحمله، وهي ستكون أمام دفع الثمن وبنصر مشكوك فيه. ولما أخذت إسرائيل علما بخطر الأمونيا وفككته بقرار قضائي، نكأ نصرالله مفاعل ديمونا وحلق فوقه، وقصف كلاميا هذه المرة.
وإذ احترم الأمين العام ل”حزب الله” حضور الحكومة في البيت الأبيض خلال خطابه السابق، فإنه كان يرجئ عمل الأمس إلى اليوم، ويذكر ترامب بجهالته وبأن “حزب الله” هو شريك للحكومة التي يتقاسم معها الأميركيون محاربة الإرهاب. وقال نصرالله إن من يقاتل الإرهاب اليوم في المنطقة هو “حزب الله”، الحزب ذو القوة الهدامة المدمرة الخطرة نعم، لكن في وجه إسرائيل. وتمنى نصرالله ألا يكون هناك أي شريك لبناني من تحت الطاولة يسير وراء الأوهام، واعدا بأن “داعش” أصبحت مسألة وقت، وسنكون أمام انتصار حاسم.
هو خطاب تحت شمس الخيام ونصرها. تلك البقعة من جنوب لبنان التي تحدث نصرالله عن ميزة عيشها المشترك، فالتاريخ يذكر نضالاتها المحفورة على شجر وماء، ومن صفحاتها شهادة حكيمها شكرالله كرم عام 1977 الذي سقط برصاصات إسرائيلية استهدفت عمق تجذره بالأرض