نوهت لجنة المتابعة في "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" في بيان اثر اجتماعها الدوري في مقر حركة "أمل"، ب"الزيارة الهامة التي قام بها وزيرا الصناعة والزراعة الى الشقيقة سوريا"، مشيدة ب"الموقف المسؤول للوزيرين في ترسيخ أفضل العلاقات مع سوريا، انطلاقا من وثيقة الطائف أولا، ومن مصلحة لبنان العليا في التنسيق بين البلدين على الصعد الأمنية والعسكرية والإقتصادية وغيرها من المجالات".
وحيت اللجنة "الوزيرين عازي زعيتر وحسين الحاج حسن، والوزير يوسف فنيانوس الذي سيزور سوريا، على المسؤولية العالية التي يتمتعون بها، وحرصهم على الالتزام بالاتفاقيات الثنائية التي اقرتها الحكومتان اللبنانية والسورية على قاعدة العلاقات المميزة بينهما"، مؤكدة أن "الأصوات النشاز التي اعترضت على هذه الزيارة تنطلق إما من رؤية قاصرة لمصلحة لبنان، أو من كيدية سياسية تنم عن انعدام حس المسؤولية لدى أصحابها".
كما حيت الجيش اللبناني الذي "يخوض معركة تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل الجماعات التكفيرية"، مشددة على أن "هذه المعركة هي معركة اللبنانيين جميعا بكافة اطيافهم في سبيل تحرير ارضهم، كما كانت معركة تحرير الجنوب والبقاع الغربي من الإحتلال الإسرائيلي".
ورأت أن "حماية الوطن وتعزيز استقلاله وسيادته مسؤولية وطنية عامة لا تقف عند حدود مؤسسة أو فئة، وأن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي المعادلة التي تحقق الإنتصار على المخاطر كافة والإعتداءات التي يمكن أن يتعرض لها لبنان".
وأكدت اللجنة أن "خوض المعركة من الجانب السوري من قبل الجيش السوري والمقاومة يساهم إلى حد كبير في دعم الجيش في هذه المعركة، ما يؤكد أهمية التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة، الأمر الذي يدعونا مجددا إلى دعم أي خطوة تصب في إعادة العلاقات اللبنانية السورية إلى سياقها الصحيح، من خلال التواصل الدائم والتنسيق المستمر خدمة لمصلحة لبنان".