أكدت كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني أن العلاقات التي تربط سورية ولبنان متجذرة وراسخة ومتميزة وأن “قساوة الظروف لا يمكن أن تنال منها”.
وقالت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي اليوم “فضلاً عن حاكمية التاريخ والجغرافيا فإن البلدين" سورية ولبنان" مدعوان إلى التزام جدي وصارم بمضمون المعاهدة النافذة بينهما والتي تحقق المصالح الوطنية والقومية المشتركة للشعبين والدولتين"مشيرة إلى أن اللحظة الراهنة يجب أن تكون لإعادة الحسابات وتصويب الخيارات وتحديد الصداقات والتحالفات.
واعتبرت الكتلة أن السقوط النهائي للمخطط الغربي والإقليمي الذي استخدم مختلف الجماعات الإرهابية التكفيرية لاخضاع قوى وشعوب ودول محور المقاومة في المنطقة "بات قاب قوسين أو أدنى"ولذلك فإن اللحظة الراهنة ينبغي أن تكون محطة لمراجعة الحسابات من أجل حفظ سيادة لبنان وموقعه الريادي ودوره الإيجابي الفاعل في تصويب الخيارات .
وعبرت الكتلة عن دعمها للجيش اللبناني في مهمة تحرير جرود رأس بعلبك والقاع من إرهابيي "داعش" منوهة بالموقف الإيجابي الوازن الذي باشرته قيادة المقاومة تأييداً ودعماً للجيش في مواجهة احتلال "داعش"الارهابية للجرود اللبنانية.
ودعت الكتلة اللبنانيين جميعاً إلى وقفة وطنية جادة وشاملة دعماً للجيش اللبناني في معركته لاقتلاع إرهابيي داعش من جرود القاع ورأس بعلبك وإحاطته بكل أشكال التأييد والمؤازرة المعنوية والإعلامية واعتبار معركته هذه معركة الوطن كل الوطن.