أعلنت مؤسسة القدس الدولية إطلاق حملة إعلامية متكاملة بعنوان "ناركم شرارة الثورة"، وذلك لمناسبة الذكرى الـ48 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، ورفضًا لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد، ودعمًا للمقدسيين والمرابطين.
وقال مدير إدارة الإعلام في المؤسسة محمد أبو طربوش "على وقع احتفاء المقدسيين بإنجازهم البطولي في كسر قرار الاحتلال ومساعيه لفرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، تطل علينا الذكرى الـ 48 لإحراقه، والذي سعى الاحتلال منذ اليوم الأول لتهويده وما زال يحاول حتى الآن".
وأضاف "نحن حاليًا نعايش مرحلة خطيرة من مراحل التهويد والسعي لتقسيم المسجد الأقصى زمنيًا ومكانيًا، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود للتصدي لهذه الهجمة الصهيونية".
وأوضح أنه نظرًا لواقع الأقصى ومحاولات الاحتلال للالتفاف على انتصار المقدسيين في هبة باب الأسباط الأخيرة، فإننا نعلن إطلاق حملة إعلامية بعنوان "ناركم شرارة الثورة" بهدف خلق حراك جماهيري متفاعل ومساند للأقصى، وفضح مشاريع الاحتلال ومخططاته التهويدية، وتسليط الضوء على اعتداءاته المستمرة بحق المسجد ورواده وحراسه.
ودعا أبو طربوش الإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للتغريد على هاشتاغ #ناركم_شرارة_الثورة عشية ذكرى الإحراق عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد، للتضامن مع القدس وأهلها، وإبراز انتهاكات الاحتلال المستمرة والمتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولا سيما بحق الأقصى.
وأشار إلى أن المؤسسة ستطلق خلال الحملة تقريرها السنوي الحادي عشر "عين على الأقصى" الذي يقدم دراسة مفصلة عن واقع المسجد خلال العام الماضي مع دراسة لسلوك الاحتلال ومستوطنيه والجمعيات اليهودية داخله، وذلك خلال مؤتمر صحفي سيعقد غدًا الاثنين في فندق البريستول بالعاصمة اللبنانية بيروت.

المصدر: وكالة صفا