أعلن مستشار اللواء أشرف ريفي، عمر الشامي، إنسحابه من فريق عمل ريفي ودعمه رئيس الحكومة سعد الحريري والمملكة العربية السعودية.
وقال الشامي، في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في طرابلس:"أيها المواطنون إن الظروف التي تمر بها منطقتنا اليوم تستوجب توحدنا وتكاتفنا وتعاوننا في ما بيننا أكثر من أي وقت مضى، وخيارنا الاول والاخير الوقوف الى جانب دولة المؤسسات للتصدي للدويلة ضمن الدولة ودعم المواقف العربية المحقة بوجه العدو الصهيوني واعتبار لبنان عربي الهوية والانتماء والتأكيد على دور المملكة العربية السعودية واعتبارها قبلتنا الدينية والسياسية."

وأضاف: "بما أن المملكة اليوم بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان، اعتبرت الرئيس سعد الحريري مرجعيتها السياسية الاولى في لبنان ، فاعتبر نفسي منذ اليوم مناصراً للرئيس سعد الحريري في مشروعه السياسي كما اتوجه بالدعوة الى كل القيادات وعلى رأسهم معالي الوزير اللواء اشرف ريفي الذي أكن له كل المحبة والاحترام والى كل الطاقات الشابة للالتفاف حول الشيخ سعد من أجل النهوض مجدداً بمشروع الدولة والحفاظ على حقوق الطائفة ودورها الريادي، لأن تشرذمنا لن يفيد إلاّ أعدائنا المتربصين بنا وبلبنان وبالامة الشرور وعظائم الامور".