التقى الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” في لبنان أسامة سعد السبت وفدا من “مجلس علماء فلسطين” برئاسة الشيخ حسين قاسم، حيث جرى البحث في الاوضاع العامة لا سيما الاحداث التي تتكرر في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا الجنوبية.
وشدد المجتمعون على “أهمية معالجة أسباب الاشتباكات لا النتائج فحسب وعلى ضرورة وضع حد نهائي لها وهو ما لم يمكن له أن يتم إلا من خلال موقف سياسي موحد للفصائل الفلسطينية يقوم على التصدي للجماعات المتطرفة التي تعمل على تخريب أوضاع المخيم خدمة لأجندات خارجية”.
واكد المجتمعون “مطالبة الدولة اللبنانية بإعطاء الحقوق الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين والإقلاع عن النظرة الأمنية الضيقة إلى المخيم وهو ما تستغله الجماعات المتطرفة من أجل التحريض والتوتير”، ولفتوا الى “أهمية اعتبار وقف إطلاق النار وانتشار القوة الأمنية والتعويض على المتضررين خطوات أولية لا بد من تثبيتها وإنجازها تمهيدا للانتقال إلى المعالجة الجذرية الشاملة”.