انتقل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والوفد المرافق بعد القداس الالهي الى صالون كنيسة مار الياس في بلدة سرعين، وبعد قطع قالب الحلوى وكلمة ترحيبية من مختار البلدة جورج شمعون القى الوزير باسيل كلمة اعرب فيها عن ارتياحه لحصول الزيارة الى سرعين وان تأخرت بسبب الوقت وعدم توفر الفرص والوقت، وقد تاخرت بسبب ما يمر به لبنان الذي سجل صفحات بيضاء ناصعة بالعز والعنفوان، فكل العالم انهزم امام الارهاب ولبنان بجيشه الصغير وبشعبه الصغير استطاعا ان يسجلا اول انتصار كدولة عربية والذي حصل يؤكد انتصار لبنان التسامح والحوار على نموذج التكفير والعنف وعدم قبول الاخر بفضل ارادتنا وثباتنا وتعلقنا بأرضنا".
واضاف: "لم نقبل التفاوض مع هذا التنظيم الارهابي ولم نكن لنخلي سبيلهم دون مقابل لاغلى شيء بالعالم"، مضيفا "جيشنا لم يقبل خلال وبعد المعركة ولكن جيشنا انتصر عليهم وهربوا ولحق بهم الخزي والعار والانتصار الحقيقي هو معرفة مصير العسكريين وهذه امثولة اهمية الجندي الغالية عند جيشه ووطنه".
وتابع باسيل: "ايضا لدينا مفقودون آخرون وهم المصور اللبناني سمير كساب والمطرانين سواء اكانوا لبنانيين او غير لبنانيين لان رسالتنا اكبر من لبنان ومسؤوليتنا عن كل المشرقيين وبقائهم في هذا الشرق ومسؤوليتنا عن محاولة اقتلاع اي مشرقي كان".
واضاف: "لا تنسوا كانوا يريدون استبدالنا بدواعش لكن صمودنا بهذه الارض وعدم السماح لداعش بالبقاء او التقدم باتجاه الساحل حيث طردناهم من ارضنا وهذا ليس انتصارا للجيش اللبناني انه انتصار لجميع اللبنانيين والشعب ايضا وكما اكد المطران حنا رحمة في عظته علينا ان نتجذر بارضنا وعدم الشكوى، صحيح ان الدولة مقصرة مع الجميع والمطلوب منكم المحافظة على ارضكم".
وختم: "وزير الطاقة سيزار ابي خليل عندكم طالبوه بما تريدون وعليكم التشبث بقراكم ومنازلكم ومن يخسر قريته يخسر وطنه ومن يخسر وطنه يخسر كل شيء وهذه امثولة علينا ان نتعلمها وهي الثبات بأرضنا لنبقى احرارا".
وتابع الوزيران باسيل وأبي خليل جولتهما البقاعية حيث زارا منزل باتريك الفخري نجل الشهيدين صبحي ونديمة الفخري في بتدعي حيث نظم لهما استقبال جماهيري حاشد ونثرث النسوة وفرق الكشاف الورود والارز وقدمت فرق الخيالة استعراضا للخيول العربية ترحيبا، والتقط الوزير باسيل الذي اثنى على حسن الاستقبال والضيافة صورا مع كشافة الجراح في رأس بعلبك ومع فرقة دبكة دير الاحمر التي قدمت رقصات فولكلورية تراثية.
وتسلم الوزير باسيل لوحة سيدة بشوات.